حمدان الجدعاني
هاجوس حرق النار يحرق حشايه
ساق المعاني فالقوافي مقاطير
ساق القوافي منتقيها نقايه
يطرب لها السامع طروب المزامير
در المعاني فاض وأسقا سقايه
در البكار اللي تروم المصاغير
من ما رأت عيني تزايد بكايه
أبكي على شايب يهل التعابير
هلت دموعه قبل سرد الروايه
قال اسألك بالله عطني تدابير
أشكي عليك الحال وأرفع دعايه
رب السماء عالم بحال المقاصير
أشكي عيالي ماسعوا في رضايه
وآنا سعيت إفرزقهم كالبوابير
ضاعت حياتي فالتعب والرعايه
ضاعت ورا الكدّة وطرد المشاوير
روّح شبابي مانظرت المرايه
وأحرمت نفسي من لبوس ومعاطير
أنقا لهم فاللبس وأنسا ردايه
أمشي فوسط الناس لبسي شماطير
أربط على بطني وأوفر عشايه
أجمّع الفسحة قروشي مصارير
أفرح مع الناجح ويكبر رجايه
كل مانجح من صف زدت التباشير
مافيهم اللي فالمجالس معايه
وعيال غيري حول أهلهم محاشير
خايف من الزروة وشمتت عدايه
كل من سأل عنهم عطيته معاذير
قفوا وساروا في دروب الغوايه
طاعوا فهجر العود شور الدواشير
جاروا عليّه دون ذنب وجنايه
والجور ماتصبر عليه المغاتير
الله يعوّض فالتعب والربايه
والله يعوّض فالعيال المخاسير
تمت وأنا حمدان صغت النهايه
صغت القصيدة من هجوسي تفاكير
صغت القصيدة في وسطها حكايه
فيها معاني باكية بالتصاوير
التعليقات 1
1 ping
حميدي الفارسي
09/07/2021 في 6:44 ص[3] رابط التعليق
شكرا جزيلا ابو ياسر
لله دره هذا الشاعر ماخلا لا واردة ولا صادرة كلام معبر وحزين الله يصلح لنا اولادنا ولا يرينا فيهم ما يعكر الخاطر