في صبيحة أفضل أيام السنة يوم عرفة، من الله بتوفيقه وكرمه ورحمته على أسرة الصقير بالصلاة في المسجد النبوي من جوار الحبيب المصطفى على فقيدهم إبن العلا المربي الفاضل يرحمه الله،الأستاذ مهند بن عبدالخالق الصقير، معلم الرياضيات بمدرسة عمرو بن العاص الابتدائية بالدلم التابعة لتعليم الخرج، ووري الثرى بكرم الله في مقابر البقيع بعد أن وافته المنية الفاجعة الموجعة بقدر الله وأمره إثر نوبة قلبية.
هذا وقد نعى وفاة الأستاذ مهند يوم أمس عمه العميد متقاعد علي بن محمد صالح الصقير، داعيا الله أن يتغمد الراحل برحمته ويرزقه الفردوس الأعلى معزيا نفسه وشقيقه العميد متقاعد عبدالخالق الصقير ووالدة الفقيد وجده لوالدته الشيخ عبدالله الصقير وجدته وأخوته وأعمامه وأخواله وأسرة آل الصقير وأقاربهم وزملاء الفقيد وطلبته في مدرسته بالدلم حيث يعمل الراحل متغربا منذ فترة خادما لوطنه كما كان عليه والده وأعمامه وكل أبناء الوطن العاملين فوق كل بقعة من تراب الوطن الطاهر بعيدا عن أسرهم.
كما كان العميد علي الصقير السباق للتنويه عن موعد الصلاة على إبن شقيقه وشاكرا كل من واساهم معزيا بفقيدهم داعيا الله أن يجزيهم كل الخير ومعربا عن الاكتفاء بالتعزية عبر وسائل الاتصال والتواصل كما تقتضي الأوضاع الراهنة التزاما بتعليمات ولاة الأمر يحفطهم الله.
من جهتها إدارة مدرسة عمر بن العاص بالدلم وعبر حسابها الرسمي على منصة تويتر،أيضا نعت الفقيد يرحمه الله بعبارات مؤثرة مصحوبة بوسائط من الصور التذكارية التي تمثل ماكان عليه الراحل الأستاذ مهند الصقير من نشاط تربوي مثمر وعلاقة أبوية حانية بطلبته وبالتأكيد ليست الصور المرفقة وحدها وحسب الشاهدة على مصداقية هذه العلاقة الجميلة،ولكن العديد من تغريدات آباء وأمهات طلبة المعلم مهند يرحمه الله الذين أحزنهم خبر وفاته شهدوا له بالأخلاق الرفيعة والمحبة غير المحدودة من أبنائهم لمعلمهم،حيث لاأدل على هذه المحبة الصادقة والتقدير الكبير من الحفاوة البالغة باحتفال ولاأجمل أقامه له طلبته في مدرسته العام الماضي بعد تماثلة للشفاء إثر فترة مرضية سابقة معبرين عن محبتهم لمربيهم الفاضل بالهدايا الأنيقة والعبارات الرقيقة التي لاشك تلخص رواية إبن من العلا عاش في الدلم فأحبه أهلها حبا جما.وهو في ذلك لاشك المعلم الأمثل تعاملا مع طلبته والإنسان المتغرب عن أهله في مدينة كريمة أحبته وتعلق به أهلها لسيرته العطرة بينهم وأخلاقه الرفيعة الباسمة الضحوكة كإرث تربوي عرف منه عن والده وكل أعمامه وأخواله وآل الصقير كافة إذ ورثوا البشاشة كبصمة فارقة من عميد أسرتهم الشيخ الراحل محمد صالح الصقير وكل كبار الأسرة من الأحياء كجده لوالدته الشيخ عبدالله الصقير والأموات منهم يرحمهم الله.
زميلنا المصور الإعلامي النشط المربي الفاصل ربيع الصقير الأستاذ بتعليم الرياض(عم الفقيد).
أيضا عبر حسابه على منصة تويتر نعى الفقيد إبن شقيقه بكلمات مؤثرة معزيا شقيقه ورفيقة دربه(والدة الراحل)وأخوته وأعمامه وأخواله والأسرة كافة في وفاة مهند يرحمه الله شاكرا كل من واساهم في فقيدهم الغالي يرحمه الله.
وبالإضافة إلى زملاء وأحبة الأستاذ مهند الصقير يرحمه الله في الدلم وجدة والطائف والعلا وكل من عرفه ورافقه وارتبط به من كل المدن السعودية..
أبناء العلا من الأسرتين الإعلامية والتعليمية أمطروا منصات وسائل التواصل منذ ليلة البارحة بالتعازي والمواساة والتعبير عن ألمهم العظيم الجلل في فقد حبيبهم إبن العلا الأستاذ مهند بن عبدالخالق الصقير يرحمه الله.
وصحيفة خبر عاجل التي آلمها النبأ تتقدم إلى سعادة العميد/عبدالخالق بن محمد صالح الصقير المتقاعد من قطاع الدفاع المدني بجدة بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة نجله مهند برحمه الله.والعزاء موصول إلى والدة الفقيد وزوجته وجده وجدته.وعمه العميد علي الصقير،المتقاعد من قطاع الدفاع المدني بالعاصمة الرياض،وكافة أشقاء والد الفقيد،الأساتذة/عمر وأحمد وعبدالله وفيصل وربيع.وأخواله الأساتذة/موسى وزهير وفؤاد وبندر وغسان وسلطان ومحمد.وآل الصقير كافة وجميع أقاربهم وأرحامهم.
اللهم عظم أجرهم وارحم ميتهم وألهمهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات 1
1 ping
يحيى السروجي
22/07/2021 في 5:07 م[3] رابط التعليق
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين