أعلنت سلطات الأردن وخبراء أردنيون وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، اكتمال اكتشاف ديار النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية جنوب الأردن.
وقدم مقرر اللجنة العلمية لفريق البحث العلمي الأردني المشارك، الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، الأدلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف ديار لوط، ومنها الأدلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الأثرية، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، وغيرها.
وقال وهيب إن “المملكة أمام اكتشاف عالمي” مشيرا إلى أن فريق البحث الأردني أصدر عدة كتب احتفاء بإعلان الاكتشاف، بالإضافة إلى عدد من المقالات العلمية المنشورة في مجلات علمية دولية أوروبية متخصصة، وفقا لما ذكرته وكالة بترا للأنباء الأردنية.
كما أعلن علماء آثار أمريكيون اكتشاف آثار المدينة التوراتية “سدوم”، في عام 2015، وكان الخبراء يعتقدون أن الآثار التي عُثر عليها شرق نهر الأردن تتطابق مع الوصف المذكور في الكتاب المقدس لمدينة العصر البرونزي “سدوم”، والتي يعود تاريخها إلى ما بين 3500 و1540 سنة قبل الميلاد.
وتتوافق رواية الكتاب المقدس العهد القديم مع رواية القرآن الكريم على أن قريتي “سدوم” و”عمورة” ومجموعة أخرى من القرى، ربما تكون قد خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد، وفق ما ورد في النصوص الدينية.