على الرغم من اتفاق العالم اجمع ان الإرهاب لا دين له ولا دولة وعلى الرغم من اعتراف مصادر امريكية وعالمية أن السعودية لا علاقة لها بتفجيرات مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 2001. في أمريكا والتي كان ضحيتها أكثر من 3000 آلاف شخص .
نجد امريكا نفسها اليوم تدين السعودية بانها بلد يرعى الإرهاب ويتبناه يتضح ذلك في تشريع قانونها الذي يسمح لأهالي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية
هل هذا القانون الذي يمثل فصام في شخصية السياسة الأمريكية هو اخر ورقة بقية في يد السلطة الأمريكية للضغط على المملكة العربية السعودية ام هو وسيلة للاستيلاء على أموال بطريقة غير مباشرة.
العجيب في الأمر أن أمريكا التي تدعي الذكاء وأنها صديقة العالم لم تحسب حساب خطوة متهورة كهذه فقد تخسر امريكا صداقة السعودية اقتصاديا ودوليا أيضا من حق السعودية رفع قضية اتهام وتحريض على امريكا وعلى كل من يقف في المحاكم لمقاضاة السعودية وطلب تعويض فبدل أن يصبح أهالي ضحايا 11سبتمبر مدعين سيصبحون مدعى عليهم . وبدل من كسب الأموال سيخسرون هم الأموال لم يبقى لمجلس الشيوخ الأمريكي إلا اتباع سياسة أوباما وإبطال هذا القانون .