ياسارق الوقت.. إليك عنّي
سأبدأ بالملام وبالتجنّي
أتسلبني عيانا ياجريئا!!
أتخدعني! و أنت قريب منّي ..
أكُنّا في أمانٍ حين كُنتَ
ضئيلاً ليس ذا حجمٍ وكمِّ
وأنت اليوم في الساحات قُمت
تسابق كل مفتونٍ بهمِّ
صلاة العابدين غدت صلاةً
كنقر الطيرِ أو شيئاً أصمّي
وكم من طالبٍ ترك العلوما
ويال الجرحِ كم أشغلتَ أُمّي
فأي مهانةٍ صرنا إليها
إذا كنّا نتابع من يُغنّي
ونضغط زر إعجابٍ بشخصٍ
مدار حياته رقصٌ وفنِّ
ألا يكفي ضياع الوقت حتّى
كشفنا السر بالعرضِ المُجَلّي
ألا فلتنهض الطاقاتُ عزما
ونحسب وقتنا قدْراً و “مِلِّ “
فإنّ الموت لا ينسى صغيراً
ولا حتى الشيوخ فكم يسمّي
أناسا فجأةً ! يسطو عليهم
فلا فرحٌ يكونُ ولا مُهَنّي !
التعليقات 1
1 ping
شذى
23/05/2016 في 4:52 م[3] رابط التعليق
من جد موضوع نحتاجه ،مسددة موفقة ياااارب