د. يسرى الرفاعي
لا تقل وداعاً حينما أرحل
بل تمهل وأمعن النظر في الكفن
علني كنت أمزح معك
وأكن على قيد الحياة
فلا يحسب من عمري
اليوم الذي ينقضي
بعيدا عنك
يصيبني بغصة
فترتجف أطرافي
وتتبعثر حروفي
والدمع ينحدر بغزارة
من أطراف مقلي
وتذبل الورود في بساتيني
معظم وقتي أحاول
عدم اهتمامي
ولكن ظلك وطيفك
كان طاغيا وضاغطا
فأنرت فضائي
وتربعت كبد سمائي
أخبرني كيف أنساك
أو أسلاك
فكلي بحاجة للنسيان
وكسر قيودك
والعيش بحرية
تعبت أشواقي من الأنتظار
على محطات الرحيل ..
أعدني للبساطة والجاهلية
أرحم من إنتظارك على عتبات الموت.
د.يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر