علّقَ الفنان السعودي المعتزل فايز المالكي، ، على قرار الفتاة السعودية الهاربة واللاجئة في ألمانيا وسام السويلمي بالبقاء في ألمانيا والتراجع عن العودة للسعودية، معربا عن تفهمه لقرارها وموجها شكره للسفارة السعودية في برلين؛ لما قدمته للفتاة السعودية من حسن استقبال ومساعدة.
وقال المالكي :
في تغريدة على تويتر تعليقا على مقطع الفيديو الذي نشرته السويلمي وتوثق فيه ذهابها لسفارة بلادها وتأمين مكان إقامة فخم لها في ألمانيا،
”شكرا.
للسفارة وكل سفراء خادم_الحرمين_الشريفين شكرا..وزارة_الخارجية.. شكر خاص لكل العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا استقبالكم لها وإكرامها وسام السويلمي وترك لها الحرية بالبقاء أو الرجوع في حد ذاته شي نفخر به، أسال الله أن يسدد خطاكم ويبارك في جهودكم“.
وتراجعت وسام السويلمي:
ما يبدو، عن العودة إلى بلدها السعودية؛ إثر تعرضها للتهديد..
وقالت ”السويلمي“ في تغريدة على ”تويتر“ ملمحة إلى أن التهديد صادر من عائلتها: –
و أخشى أن أموت مغدورة،
قضيت طفولتي في جحيم، هل أستحق أن أُقتل مغدورة؟
وكانت ”السويلمي“ نشرت قبل ذلك مقطع فيديو موجهة الشكر لسفارة بلادها، والفنان المعتزل فايز المالكي: ”شكرًا سفارة وطني على كل ما تم تقديمه لي ليس غريبًا عليكم.. شكرًا فايز المالكي… وشكرًا لكل شخص كتب لي أو دعمني… سبب تراجعي هو خوفي الكبير من عائلتي، تمنوا أن أكون بخير لأن حالتي النفسية كثير صعبة“.
وبحسب تعليقها على الفيديو يبدو أن ”السويلمي“ قررت البقاء في ألمانيا، مقدمة الاعتذار لكل من دعمها، مشيرة إلى أن قرارها هذا جاء نتيجة خوفها على حياتها.
ويُظهر المقطع الذي نشرته ”السويلمي“، مكان إقامة فخمًا يبدو أن السفارة قد أمَّنته لها، دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل حول ما ستقدمه السفارة لها في ألمانيا لتأمين الحماية والحياة الكريمة.
وكانت ”السويلمي“، قد عبرت عن معاناتها في ألمانيا، مؤكدة أن ”هناك أشخاصًا يحرّضون الفتيات السعوديات، خاصة الصغيرات، على الهرب من المملكة“، لافتة إلى أن ”هناك من يقف خلفهن ويمولهن“.
وأكدت أنها تعرضت للتحرش كثيرًا في ألمانيا؛ لأنها سعودية الجنسية، كما تحدثت عن تعرضها للضرب والعنصرية من قِبل الألمان، لافتة إلى أنها ”تعرضت للضرب حتى في المستشفى في ألمانيا“، مضيفة أنه ”في إحدى المرات صفعتها ممرضة داخل المستشفى وهي مريضة“.
وشبهت الفتاة اللاجئة، ألمانيا، بـ“الجحيم“، معلقة: ”تمنيت لو أنني ما طلعت حتى لو ظليت مسجونة، هنا جحيم الغربة، وسجن، وأمراض نفسية، وخوف ورعب، ولا أخفيكم بكيت دمًا“.