استعدت المدينة المنورة لاستقبال طلائع المتعجلين من حجاج بيت الله الحرام؛ بدءاً من مساء اليوم (الاثنين) وذلك لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله ﷺ وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة لشؤون الحج والزيارة الدكتور عيد التوم إن جميع الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة أكملت استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بعد أدائهم نسكهم.
وأبان أن لجنة الحج برئاسة أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان تعمل على التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والصحية لضمان تقديم الخدمات اللازمة لزوار المسجد النبوي بالشكل المطلوب وتطبيق الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج.
من جهتها، وضعت وكالة شؤون المسجد النبوي خطط معينة باستقبال الزوار، وتنظيم زيارة قبر النبي ﷺ وصاحبيه، والصلاة بالروضة الشريفة، والعمل على تجهيز وتعقيم المسجد استعدادا لاستقبال المصلين، والتعاون مع الجهات المعنية والتطوعية في تقديم الخدمات المتنوعة في المسجد النبوي.
وتستعد الجهات المعنية لمرحلة ما بعد الحج لهذا العام بالمدينة المنورة، لاستقبال طلائع الحجاج من المتعجلين الذين لم يتمكنوا من الزيارة قبل الحج، حيث يحرص الحاج على زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، وزيارة المآثر والمواقع الإسلامية والتاريخية، وأعلنت جميع الجهات جاهزيتها بجميع طاقاتها من كوادر بشرية ومعدات تقنية لاستقبال مئات الألاف من الحجاج.
حيث سشهد الطرق السريعة التي تربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وأيضًا التي تربط مكة المكرمة بجدة والمدن الأخرى، كثافة في الحركة، يواكبها وجود كبير للدوريات المرورية وأمن الطرق، بينما استنفذت النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج طاقاتها البشرية في المرحلة الثانية من خطتها، لتنفيذ خطة المغادرة للحجاج إلى المدينة المنورة وجدة، وإطلاق فرق المتابعة والفرق الفنية لمسح الطرق وإصلاح الحافلات المتعطلة وتوجيه المتوقفة منها بمكة إلى خارج مكة المكرمة بالتنسيق مع القيادات المرورية والأمنية.