في ليلة الوفاء تسابق الأوفياء بمشاعر الإخوة والأصدقاء لتكريم أهل البذل والعطاء حيث ودعت مدرسة ثانوية السليل بمحافظة ضمد مساء يوم الخميس أحد أبرز القيادات المدرسية على مستوى مكتب تعليم ضمد وتعليم صبيا الأستاذ يحيى بن مهبش الصم، بعد انتقاله إلى تعليم الرياض، بحضور مدير مدرسة ثانوية السليل الجديد الأستاذ عيسى بن علي دبلان ومنسوبي المدرسة وبعض الزملاء من خارج المدرسة.
حيث بدأ الحفل والذي أقيم في استراحة الصم بمحافظة ضمد بكلمة لمنسوبي مدرسة ثانوية السليل ألقاها نياية عنهم الموجه الطلابي بالمدرسة الأستاذ أحمد بن محمد الحازمي، والتي جاء فيها من أي باب ابدأ الحديث عن الأستاذ يحيى بن مهبش الصم هل أتحدث عن الحزن والألم في قلوب منسوبي ثانوية السليل بعد انتقاله إلى تعليم الرياض، أم أتحدث عن إنجازات هذا القائد لثانوية السليل، أم أتحدث عن حسن خلقه وأدبه وحسن تعامله مع الجميع، أم أتحدث عن فنه الإداري. فمهما تحدثت عن صفاته فلن أوفيه حقه بل أن كل كلماتي وعباراتي سوف تقف خاجلةً أمام هذه القائد وهذا الهامة والقامة الإدارية الناجحة.
فهو الأخ والصديق مع الجميع فقد رسم على أوجه كل منسوبي ثانوية السليل السعادة وازال الألم، ورفع ثانوية السليل عالياً وعلى مناصت التتويج والتميز، واليوم نودعه ولم يزل في قلوبنا حبه يعزف أحلى نغم. وداعا يامديرنا الفذ وخذ قلوبنا وأقرأ ما فيها من حب وألم ونحن نودعك، وأعلم أن رائحة خلقك وجمال قلبك وفنك الإداري ستظل تفوح عطرًا وجمالا فينا وفي كل ركن من أركان ثانوية السليل وهنيئا لتعليم الرياض بقائد ومعلم عظيم مثلك وفالك التوفيق والنجاح.
وفي الختام وزعت الهدايا على المحتفى به وسط مشاعر من التقدير والاحترام وتناول طعام العشا بهذه المناسبة.