فتشت في مهْدي مكاناً خالياً أرجو الرقاد
قلّبت فيه لعلني أغفو قريرا بارتياح
النوم أتعبني وأنهك مقلتي تعبُ السُّهاد
قلي بربك مابها العينانُ تنتظرُ الصباح
هذا السؤال طرحته .. وجهته نحو الفؤاد
هل أنت مهمومٌ بأمر ٍطاردٍ عنك ارتياح؟
أتراك مبليٌّ بنبضٍ حاقدٍ ضخّ العِناد
ترجو إنتصارا أو ظهورا أو دواءً للجراح!
هل تحملُ الهم وتمضي ملطخاً بقع السواد؟
أنفاس شريانِ الوريدِ تشابكت ترجو إنشراح!
فصعوبةٌ في زفرةٍ لاتلقى في النّفَسِ إمتداد
والدمع منهمرٌ بسكبٍ فوق خدي والصياح
ياقلبُ كف عن التهيئ كف عن قدح الزّناد
الأمر أبسطُ من خيالٍ قد يجول مع الرياح
قررت أنتظرُ الصلاةَ وأحضرَ فجرَ الوِفاد
لبّيت حي على الصلاه.. لبّيت حي على الفلاح