وصلت صحيفة خبر عاجل تهنيئه للقيادة بمناسبة اليوم الوطني 92
من مدير إدارة المساجد والدعوة والارشاد بمحافظة العيدابي
جاء فيها :
———————
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
تحيه للملك تحيه لولي العهد تحيه لسمو امير منطقتنا وسمو نائبه تحيه للوطن تحيه لهذا الشعب العظيم بمناسبه هذا اليوم العزيز على نفوسنا اليوم الوطني ٩٢ لعام ١٤٤٤هـ الموافق ٢٠٢٢/٩/٢٣م
فإنه يسرني ويسعدني ان أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين والى مقام سمو سيدي ولي العهد وإلى مقام سمو سيدي امير منطقة جازان والى مقام سمو سيدي نائب أمير منطقة جازان وإلى شعبنا العظيم بمناسبة هذا اليوم العظيم على قلب كل سعودي مخلص لدينه وقيادته ووطنه إن هذه الانجازات العظيمة والنعم الكبيره التي يعيشها كل سعودي وكل مقيم على أرض المملكه العربيه السعوديه لم تكن تتحقق لولا توفيق الله ثم حنكة وحرص قيادتنا الرشيده
ولعل من نعم الله على هذا البلد وابنائه ان مكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وبدلهم من بعد خوفهم امنا وعبدوه وحده لا يشركون به شيئا ولذلك كان القران الكريم وكانت السنه النبويه المطهره وما يزالا مصدر الحكم والتشريع في هذه البلاد حتى يرث الله الارض ومن عليها لإيماننا الكامل بان في التمسك بهما قولا وعملا نجاحنا وفلاحنا ورقينا وتقدمنا وتطورنا وازدهارنا..
ومنذ ان من الله على جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله بنعمة توحيد هذه المملكه وجمع شتاتها تحت رايه لا إله إلا الله محمد رسول الله وضع نصب عينيه إقامه العدل ونشر الأمن والرخاء والدعوه الى الله والسير على نهج الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح معتمدا في ذلك على إيمانه بالله عز وجل والجهاد في سبيله ونصرة كلمته.
وبالرغم من ضعف موارد وإمكانيات الدوله آنذاك بشريا وماديا الا ان الإيمان بالله والصدق والصبر وسلامة النيه ونبل المقصد وعِظَم الهدف كانت هي أمضى الأسلحة التي إعتمد عليها جلالته وكانت من العوامل التي حققت أهدافه في وحدة البلاد وتوحيد كيانها .
ولما كانت تلك الجهود العظيمه التي قام بها جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله في سبيل بناء هذه المملكه وتوحيد ارجائها وجمع كلمة ابنائها على الإيمان والحق والخير والصلاح .فقد كان الاساس في استمرار مسيرتنا بعد ذلك الى مزيد من النعم والأمن والرخاء والاستقرار .
إن مناسبه اليوم الوطني الذي نعيش ذكراه هذا اليوم الثاني والتسعون تجعلنا نتذكر ان مسؤولية السير على نفس الطريق الذي سار عليه جلالة المؤسس رحمه الله تقع علينا جميعا حكاماً ومحكومين مؤكدين العزم على ضروره الحفاظ على هذه القيم وتدعيم بنائه لتتحقق الرفاهيه لمواطنيه وتعزيز الاهداف الكريمه التي كان يحرس جلالته على تحقيقها حتى تمكن من توحيد المملكه العربيه السعوديه.
ولقد قطعنا شوطاً كبيرا في مضمار التقدم ولله الحمد وقد نعم المواطنون بروافد الإنجازات والمشروعات التي كان الهدف منها الارتقاء بمستوى المواطن ثقافيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا رغبة من قيادتنا الرشيده في ان تحقق لهذه المسيره الخيّره الوصول إلى أهدافها الكامله وغاياتها الساميه ومن هنا كان حرص قيادتنا عظيما على ان تضع كل ما تملك من موارد وامكانيات في خدمة المواطن والحفاظ على قيمه الدينيه والخلقيه التي بدونها لا تقوم لنا قائمه وقد تجلى ذلك واضحا إبّان أزمة كورونا.
أن علينا جميعا أن ندرك أن تطلعنا الى المزيد من التقدم والرقي يستلزم أول ما يستلزم التمسك بالعقيده الإسلاميه الصحيحة والألتفاف حولها وحول قيادتنا الرشيده والعمل بكل اخلاص ضمان لربط الماضي بالحاضر واملاً في إتصال الحاضر بالمستقبل وفي سبيل هذه الغايه فإن مسؤوليتنا جميعا تتطلب مساهمة كل مواطن في بناء هذا الوطن الغالي بسواعدنا وعقولنا وانشطتنا الخيره باعتبارنا خير أمة اخرجت للناس ونظرا لان بلادنا بحاجه الى جهودنا حتى تتحقق اهدافها في التنميه والرخاء فإنه يجب ان يكون كل يوم من ايامنا هو يوماً وطنياً يتجدد فيه العطاء وتقدم فيه التضحيات ونتطلع الى الغد المشرق بامال ترافقها الأعمال وتواكبها العزائم المخلصه والنيات الطيبه وصدق الله القائل( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمن)
ولا يفوتني في ختام هذه الكلمه ان ندعوبالرحمة لمؤسس هذه البلاد وابنائه الملوك البرره من بعده رحم الله من توفي وحفظ الله من تبقى .
واننا ندعو الله ان يحفظ ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعاً
ودام عزك يا وطن.
كتبه/محمد يزيد غزواني
مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالعيدابي