حقّقت وزارة التعليم جائزة مكة للتميّز في دورتها الرابعة عشرة عن فرع “التميّز العمراني”، وذلك بعد تنفيذها مبادرة المشاريع التعليمية العاجلة، أثناء مشروع إزالة الأحياء العشوائية في محافظة جدة، والتي تم بناؤها وفق خطة متكاملة لوزارة التعليم في وقت قياسي، وفق أحدث التصاميم المعمارية التي توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة لمنسوبي التعليم.
ورفع معالي وزير التعليم بهذه المناسبة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله- لما يحظى به قطاع التعليم من رعاية كريمة، وتوجيهات سديدة، ودعم سخي لا حدود له.
وأكد معاليه أن تنفيذ مبادرة المشاريع التعليمية العاجلة، أثناء مشروع إزالة الأحياء العشوائية في محافظة جدة، جاءت بفضل الله ثم بدعم من القيادة الرشيدة وبفضل الاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه، وبعد تكامل جهود القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ لتسهم في تغطية الاحتياج من المقاعد الدراسية لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في محافظة جدة، وبما يضمن عدم توقف أو تعثر العملية التعليمية.
وعبّر معاليه خلال كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين في كافة فروع جائزة مكة للتميّز في دورتها الرابعة عشرة لأعمال 2022 عن شكره البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه؛ لما حظيت به وزارة التعليم بكافة قطاعاتها في المملكة من تكريم بالغ، تجلى في فوزها بنسخة هذه الجائزة لعام 2022 في فرع التميّز العمراني، وذلك نظير أعمال الوزارة في تنفيذ مبادرة المشاريع العاجلة، أثناء مشروع إزالة الأحياء العشوائية في محافظة جدة.
واختتم وزير التعليم كلمته بالشكر والتقدير لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو نائبه، ولسمو محافظ مدينة جدة، ولجميع أصحاب المعالي والسعادة قادة القطاعات الحكومية في منطقة مكة المكرمة، ولكافة الشركاء من القطاع الخاص؛ لحرصهم الكبير على تحقيق هذا المنجز الوطني، وتطويع كافة التحديات التي واجهت تنفيذه، الأمر الذي أسهم بصورة فاعلة في تحقيق وزارة التعليم هذه الجائزة الغالية.