هنأ الشيخ أحمد بن إبراهيم السلامي -شيخ قبيلة السلالمة بمركز حلي بمحافظة القنفذة- مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال الشيخ السلامي:” هذا اليوم الذي سيبقى خالدًا في ذاكرة ووجدان كل مواطن سعودي كونه من الأيام والذكريات التي غيرت مجرى التاريخ هو بداية الانطلاق نحو الوحدة والاستقرار ولم الشتات، وحق لكل مواطن أن يحتفل ونحن نحتفل في مملكة العز والإباء بأعظم ملحمة تاريخية وأعبق ذكرى مجيدة يستذكر فيه أبناء هذا البلد من خلاله يوم التأسيس عبر صفحات التاريخ وسطور ماضياً أصيلًا، وطن عانق في الفخر نجم سهيل قدراً وعلوًا ومكانة
نعم وطننا درة الأوطان وهذه الذكرى الغالية تروي لنا قصة التلاحم الكبير بين مواطن وقيادة مواطن مخلص لوطنه وقيادة محبة لمواطنيها وشعبها هنئيًا لكل مواطن ينتمي الى هذا الوطن دولة تأصل تاريخها لقرون بنت قواعدها وشيدت بناءها على أسس راسخة من الإيمان والعزيمة والإقدام والإصرار على إرساء الوحدة والأمن ومنذ عهد المؤسس ونحن نعيش في عهود مزهره وإلى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهم- سنوات بيض من الأمن والأمان والهدوء والاستقرار والتنمية والتطور في جميع مدن وقرى وهجر المملكة العربية السعودية.
أضاف الشيخ السلامي:”تسابق قيادتنا الرشيدة الزمن بخطى واثقة لنصل إلى مسمى عظيم وهو السعودية العظمى نعم إنها السعودية العظمى التي أرغمت العالم أن ينحني تقديرًا لقيادته ومبادئ قيادته في الصدق ونصرة الحق والوقوف في وجه الظلم ومناصرة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، ولقد حبانا الله نعم عظيمة وسخرت قيادتنا الرشيدة هذه النعم في التطور والبناء الحضاري حتى أصبحنا -ولله الحمد- محط أنظار العالم تتجه إلينا أنظار العالم لما تحظى به دولتنا المباركة من مقومات سياحية واستثمار اقتصادي ورؤية طموحة تستشرف آفاق مستقبل واعد لما وراء حجاب الزمن رؤية أطلقها سمو ولي عهدنا الأمين عراب الرؤية وأيقونة التميز، وقبل هذا وذاك تتجه إلينا قلوب وأفئدة المسلمين لأعظم وأشرف وأغلى تراب وثرى مكة المكرمة والمدينة المنورة أعظم بقاع الارض قاطبة فليس بعد هذا الفضل فضل وليس بعد هذا النعيم نعيم حق لنا في بلاد الحرمين الشريفين أن نتوجه إلى الله عز وجل ان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة قيادة جمعت من جميع المحاسن والصفات حسنها وندعوا الله أن علينا تماسك وحدتنا الوطنية ووطنا من مكائد الاشرار وشعب المملكة العربية السعودية وكل ذكرى وطنية ومناسبة وطنية ونحن في أحسن حال ومن عز الى عز ومن مجد إلى مجد”.