
رفع الشيخ محمد بن جابر الأحمري -شيخ قبيلة جر الأحمري بمحافظة القنفذة- أسمى التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مُستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي النبيل، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية، التي توافق 22 فبراير من كل عام.
وقال الشيخ “الأحمري”: “في هذه الذكرى الوطنية الغالية، يدرك أبناء هذا الوطن العظيم عمق الإنتماء لدولة ممتدة الجذور، ويدرك العالم أجمع كيف صنعت المملكة تاريخها الحافل بالتحديات والبطولات، وكيف نجحت قياداتها، بدءا من الدولة السعودية الأولى، التي أسسها الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه- في العام 1727م، وصولًا إلى الدولة السعودية الثالثة التي وحّدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – بعدما تمكّن بإيمانه الراسخ بالله عز وجل، ومقتديا بسيرة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، وباتخاذ العدل دستورًا، من لم الشتات، وزرع التلاحم، ليتوالى على حمل الأمانة رجال كتبوا مسيرة مجد وطن ينبض عطاًء، ملكًا بعد ملك، وصولًا إلى هذا العهد الميمون”.
وأشار إلى أن كافة قادة وملوك الدولة السعودية، -طيب الله ثراهم-، كان همّهم الأول عند تأسيس وبناء هذا الكيان الكبير استدامته واستمراره وبقاءه خالدا أبد الدهر، وأنهم بذلوا في سبيل ذلك الغالي والنفيس حتى ينمو وينهض ويتقدم على النحو الذي هو عليه الآن بعد نحو 300 عام، “وهو ما نجني ثماره فيما تنعم به المملكة اليوم من الرخاء والاستقرار في جميع أجزائها، منطلقة في مسيرة نمائها واستدامتها من رؤيتها المباركة 2030 لتواصل ترسيخ ريادتها وثقلها الاقتصادي والسياسي إقليميًا ودوليًا”.
واستطرد الشيخ “الأحمري” قائلا: “إننا نعيش إحدى أخصب فترات العطاء في مسيرة الوطن الذي نفخر بماضيه وعمقه التاريخي والحضاري الطويل، فهو الأساس الذي تشكَّلت من خلاله وحدة أبناء الجزيرة العربية، بعد عقود من الفرقة والشتات، كما نفخر بحاضره الذي يشهد تحولات كبرى ومتلاحقة في المجالات كافة، ونتطلع بثقة وإيمان ويقين إلى مستقبل مشرق وواعد لأبناء هذا الوطن بفضل التوجهات السديدة لقيادته الحكيمة في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة التي يقودها شباب من أبناء وبنات هذا الوطن، الذين نجحوا وخلال وقت قياسي، في تحقيق إنجازات ملموسة في العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الكبرى التي تنضوي تحت تلك الرؤية الطموحة”.