وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة السابع عشر من شهر شوال الجاري ١٤٤٥ هـ، بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن والرخاء واجتماع الكلمة ورغد العيش.
وتضمّن التوجيه بيان أهمية نعمة الأمن وقيمتها، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، ودعوة الناس لشكر هذه النعمة بالقول والعمل، قال تعالى: (وإذ تأذنّ ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)، وتذكيرهم بأهمية المحافظة على اللحمة الوطنية واجتماع الكلمة ووحدة الصف، وتحذيرهم من السماع للشائعات التي يبثها دعاة الفتن الذين تسببوا على كثير من بلدان المسلمين بالحروب والدمار والشتات والانفلات، واكتوى أهلها بنار الخوف والرعب، وفقدوا الأمن على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
وأكد معاليه على ضرورة بيان أنَّ من أبرز أسباب تحقق الأمن والرخاء هو طاعة الله ورسوله وطاعة ولي الأمر، التي أمر الله ـ عز وجل ـ بها فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ).