حظيت الطالبة الموهوبة والمبدعة ليلك بن محمد حمود حبيبي باستقبال رسمي وحافل مساء اليوم الثلاثاء بعد وصولها إلى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان من قبل والدها وعائلتها ومدير مكتب تعليم صبيا الأستاذ يحيى غفالي بعد تحقيقها إنجازاً تاريخيا وفوزها بالميدالية الذهبية في معرض آيتكس 2024م المقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن المنتخب السعودي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا.
ورصدت “خبر عاجل” اللحظات الأولى لاستقبال الطالبة الموهوبة “ليلك” إذ تسابقت عائلة الطالبة وأقاربها ، الذين اكتظت بهم صالة الاستقبال بالمطار للتوثيق بجوّالاتهم وسط ترديد أسم الطالبة والتغني بها.
وأكدت الطالبة الموهوبة ليلك بن محمد حمود حبيبي من إدارة تعليم صبيا بعد تحقيقها الميدالية الذهبية أن حفاوة الاستقبال وجمال المشاعر أنستها عناء السفر وجهد الرحلة العلمية الطويل، مؤكدة أنها “لا تتذكر أي لحظة تعب وهي تعيش هذه السعادة والفرحة الغامرة”.
ودعت الطالبة ليلك في هذا الصدد، الشباب والطلاب والطالبات للسعي بجد واجتهاد لتحقيق النجاح والانجاز لخدمة وطنهم في كافة المجالات وفي كل المحافل،
وأضافت: “ليس هناك أجمل من أن ترفع علم بلادك أمام العالم كله”، مشيرة إلى أن الشعب السعودي جسد واحد وفوز أي مواطن هو فوز للجميع، مقدمة شكرها لوالديها وكل معليماتها في مدرسة ثانوية ضمد كما قدمت شكرها لمدىر مكتب تعليم صبيا الأستاذ يحيى غفالي على حفاوة الاستقبال.
وعبّر والد الطالبة “ليلك” الدكتور محمد بن حمود حبيبي المحاضر بجامعة جازان ورئيس نادي الوطن بمحافظة ضمد، عن سعادته بفوز ابنته بالميدالية الذهبية في معرض آيتكس 2024م المقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور
وأضاف الدكتور “الحبيبي” نهدي فوز الإبنه “ليلك” لقيادتنا الحكيمة، وهو قليل في حقها؛ نظير دعمها المستمرة لأبنائنا وبناتنا في المجال التعليمي خاصة والمجالات الأخرى، وأسأل الله أن يحفظ قيادتنا من كل سوء، وأن يجزيهم خير الجزاء.
وقال أن أبطال المنتخب السعودي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا جيل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجديد.
بدورها، عبّرت والدة الطالبة عن فرحتها بفوز ابنتها قائلةً: “الأجواء كانت مليئة بالفخر مع ابنتي” ليلك” التي مثلت المملكة خير تمثيل، ورفعت رؤوسنا أمام العالم”.
وأضافت: “نهدي الفوز للمملكة ولقيادتنا الرشيدة، ونشكرهم على دعمها غير المحدود لأبنائنا الطلاب والطالبات، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي”.
