شكا أهالي محافظة ضمد بمنطقة جازان من أصحاب وايتات المياه بعد أن فتحوا سوق السوداء بأسعار تتجاوز المئة ريال عما كانت عليه قبل انقطاع المياه عن المحافظة. أو الانتظار عدة أيام للحصول على صهريج وذلك بعد أن تسببت السيول التي شهدتها المحافظة قبل عدة أيام في خلل في المضخات في خزانات المياه بالعوص وعدم تمكنها من ضخ المياه للمحافظة.حيث فشلت فرق الصيانة التابعة لشركة المياه الوطنية حتى الآن من إصلاح الخلل الذي تسببت به الأمطار والسيول منذ عدة أيام.
وعلمت “خبر عاجل” أن الخلل في مضخات المياه كان بسبب الأمطار والسيول التي داهمت موقع الخزانات بالعوص حيث فشل الفنيون التابعين لشركة المياه الوطنية في إصلاح الخلل حتى الآن.
وكانت محافظة ضمد تعيش منذ عدة أيام في أزمةً خانقة في المياه بعد توقف مياه الشركة ما جعل معظم السكان يلجؤون لشراء الصهاريج بأسعار تتجاوز الضعف أو الانتظار عدة أيام للحصول على صهريج.
وتلقت حينها “خبر عاجل” شكاوى متعددة من سكان محافظة ضمد حيث أكّدوا خلالها عدم وصول المياه لمنازلهم منذ أكثر من أسبوع من جرّاء المضخة التي تغذي المحافظة بحسب ما أفادتهم إدارة المياه عند مراجعتهم لها حسب قولهم.
وعبّر أهالي المحافظة في الوقت ذاته عن استيائهم من الانقطاعات المتكرّرة في المياه، التي أصبحت هاجساً يؤرق الأهالي، منتقدين تأخر الجهات المسؤولة في عملية الصيانة وإصلاح الخلل؛ وهو الأمر الذي أوجد بشكلٍ مباشر أزمة حقيقية في المياه في محافظة ضمد وبعض قراها، وفتح المجال أمام أصحاب الصهاريج من تجار الأزمات باستغلال جيوب المواطنين ورفع الأسعار.
وتساءل أهالي محافظة ضمد عن وجود خزانات شركة المياه الوطنية بالقرب من مجرى الوادي والذي تسبب السيل بعد مداهمته لموقع الخزانات في انقطاع المياه عن المحافظة وقراها مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق في ذلك.