تُخيِّم الأجواء الـ مُعتدلَة بعد الحالة المطريّة، التي شهدتها العاصمة المقدسة مؤخرًا، حيث بدأ الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة.وعلى إثره شهدت المتنزهات الطبيعيّة مثل طريق الجموم، والبجيدي، ووادي نعمان، والحدائق العامة، وعدد من الأماكن والمرافق السياحيّة ، إقبالاً من المواطنين والمقيمين؛ لممارسة رياضة المشي والتنزه في الممرات الآمنة المخصصة للمشاة وفي الحدائق العامة.واستغل المواطنون اعتدال الأجواء المحفزة للخروج في الهواء الطلق والمشي خاصة في ظل وجود عدد من المناطق المخصصة للمشي في مكة المكرمة التي هيأتها أمانة العاصمة المقدسة، كممشى النسيم والخالديّة والشرائع وغيرها، حيث تم تزويدها بجميع المستلزمات الرياضيّة ومقاعد الجلوس والمسطحات الخضراء.وهيأت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 300 حديقة عامة بمساحات مختلفة ، منتشرة في مختلف الأحياء ، وهي مجهزة ومهيأة لاستقبال زوارها، وتضم عددًا كبيرًا من ألعاب الأطفال المختلفة.وتبذل أمانة العاصمة المقدسة جهودًا كبيرة في مجال صيانة ونظافة هذه الحدائق والمسطحات الخضراء، بهدف إيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة والمهيأة للمواطنين والمقيمين، مع توفير الخدمات الضرورية بها، وإعداد الجلسات وتهيئة دورات المياه وألعاب الأطفال والملاعب المتنوعة، وذلك لتوفير مساحات ومواقع خضراء للمواطنين والمقيمين والزوار الذين يرغبون في قضاء ساعات ممتعة، حيث دعمت الأمانة تلك الحدائق بكل الخدمات الترفيهية.وأشادت الأمانة بدور ساكني العاصمة المقدسة في المحافظة على الحدائق والمرافق والممتلكات العامَّة المتوفرة التي تحتوي على العديد من وسائل الترفيه والرياضة، وذلك عبر التزامهم بالإرشادات والتعليمات الكفيلة باستدامتها واستمرارها مقصدًا رئيسًا لسكان وزوار مكة المكرمة.
