نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان بالخطاب الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وقال سموه :” لقد شمل الخطاب الكريم سياسة المملكة داخليًا ومع دول الجوار والدول الإقليمية والخارجية وماتعمل عليه المملكة من استقرار أسعار النفط ومساعدتها للدول النامية في إسقاط الديون والميزانية والموازنة بين المدفوعات والموارد” .
وأضاف الخطاب الملكي وثيقة عمل يجب أن يسير عليها جميع العاملين في مختلف قطاعات الدولة من خلال ما اتسم به من وضوح ووضع للإستراتيجيات السياسية والإقليمية والوطنية لسنوات قادمة حيث افتتح بتوضيح دستور المملكة القائم على الشريعة الإسلامية الذي يحكم جميع مؤسسات الدولة، إضافةً إلى تشرف هذا البلد الأمين بخدمة الحجيج والمعتمرين الذي استهل خادم الحرمين خطابه به وتعهده بمواصلة خدمتهم،ووضع هذا العمل الكبير محط الاهتمام والمسؤولية في ظل الإمكانات والميزانية المبذولة”.
وأبرز الأمير محمد بن عبدالعزيز اهتمام القيادة الحكيمة بالتنمية الوطنية والاهتمام بكل ما يهم شباب وفتيات الوطن وتنمية قدراتهم في العمل وبناء الوطن والمجتمع ومؤسساته، من خلال إشراك القطاع الخاص كجزء مهم في التنمية الوطنية وتقديم التسهيلات للقيام بهذا الدور الجيد في الاقتصاد، وتوظيف وتوطين شباب الوطن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في هذا المجال وغيره من المجالات التي تسهم في رفعة الوطن ورفاهية المواطن.
وتطرق سمو نائب أمير المنطقة لما يبرزه الخطاب في المجال الخارجي من دور مهم وعظيم للمملكة إقليمياً ودولياً وجهودها الدائمة لإرساء الاقتصاد العالمي والمحافظة على التوازن في البترول ودور أوبك والدور الحضاري الإنساني، سائلاً الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.