منذ 20 عاماً، لم يلتق عدد من الزملاء الذين كانوا يعملون في الدوريات الأمنية بجدة، حيث غادروا جميعأ، وربما تُبعدهم عن علاقاتهم الاجتماعية التي نسجتها الوظيفة، فتقتصر بعدئذ وسائل الاتصال إما على “الهاتف”، أو ما يعرف بـ مجموعات “الواتس آب”، دون توافر فرصة لقاء أحياناً على هامش كنف الذكريات.
وبعد التنسيق والتحضير من قبل حسن الزهراني بعد التواصل مع زملائه المتقاعدين اجتمع الزملاء في أحدى الاستراحات بجدة، عبّر الرقيب أول صالح مصلح العتيبي عن سعادته بهذا الاجتماع شاكرا لجميع الزملاء الذين لبو الدعوة وكذلك القائمين على تنسيق هذا الاجتماع.
وأضاف أنه لم يلتقي بزملائه الذين تقاعدوا ولم يشاهدهم منذ فترة طويلة، بيد أن هذا اللقاء جمعه بزملائه الذين عمل معهم
ووصف الرقيب اول متقاعد عبد الرحمن مناور المطيري، مشاعره بعدما شاهد زملاءه بعبارات لافتة، إذ قال: “فرحة لا توصف”، ثم ما لبث حتى أردف: “أنا مبسوط ومرتاح لهذه الفكرة” إذ فرح حينما شاهد زملاءه منسوبي الدوريات الأمنية المتقاعدين بعد أعوام طويلة من الغياب، ليسترجعوا ذكرياتهم بمحبة لافتة.
في المقابل، بذات الفرحة، على وجه حسن الزهراني، منسق هذا الاجتماع حيث قال سررت برؤية زملائي المتقاعدين أخيراً والذين لم أشاهدهم منذ فترة طويلة سررت حقاً برؤيتهم، ولا يخفي زميله خالد الودعاني ابتهاجه أثناء جلوسه مع أصدقائه وزملائه، قائلاً: “سنين ما شفناهم”.
وبعد هذا اللقاء من قبل الزملاء المتقاعدين
تناول الجميع طعام العشا المعد بهذه المناسبة
.