
امتلأت بعض شوارع مدينة جيزان بالمياه مع الحالة الماطرة التي شهدتها مدينة جيزان، وبعض المحافظات بالمنطقة فجر ومساء يوم الجمعة، حيث امتلأت بعض شوارع مدينة جيزان بكميات مهولة من المياه، مما أعاد التساؤلات حول مشروع تصريف مياه الأمطار بالمدينة . في ظل التصريحات السابقة من أمانة منطقة جازان عن بعض مشاريع تصريف مياه الأمطار وعن جدوى الشبكة المنفذة في 14كم كما تفيد الأمانة في تصريح لها سابق.
وكانت أمانة جازان قد أوضحت في تصريح لها سابق نشرته صحيفة “سبق” الإلكترونية قالت فيه أن شبكة تصريف مياه الأمطار المنفَّذة بمدينة جازان تبلغ أطوالها 14.5 كم، وتمثل نسبة 25 % من إجمالي مساحة المدينة، وتعمل بكفاءة؛ إذ تقوم بتصريف مياه الأمطار من الطرق والأحياء السكنية المخدومة بتلك الشبكة بوساطة محطة الرفع التي تعمل بها ثلاث مضخات، وتقوم بطرد المياه بطاقة 4.5 متر مكعب في الثانية، وتصريفها إلى البحر مباشرة.
كما أوضحت الأمانة في تصريحها السابق أن هناك دراسات لمشروعات تصريف مياه الأمطار بالمدينة، انتهت منها أمانة منطقة جازان أخيرًا، وتهدف إلى توسعة محطة تصريف مياه الأمطار، وكذلك إضافة شبكة مياه جديدة لأحياء المدينة الشمالية، وهي حاليًا تحت إجراءات الترسية.
وأكدت الأمانة أن مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، التي تبلغ تكاليفها 550 مليون ريال، وأن تلك المشروعات موزَّعة على مشروعات أمانة المنطقة لتنفيذها في مدينة جازان، وعلى مشروعات بلديات المنطقة المرتبطة بها، والبالغ عددها (25) بلدية في محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وتابعت الأمانة في تصريحها السابق أن من بين المشروعات مشروعًا للدراسات الهيدرولوجية لتحديد النقاط الحرجة في المنطقة، ومشروعًا لتوسعة الطاقة الاستيعابية لمحطة تصريف مياه الأمطار الحالية بمدينة جازان، ومشروع شبكة ومحطة تصريف مياه الأمطار للأحياء الشمالية لمدينة جازان.
وأوضحت أيضا أن تلك المشروعات تشمل مشروعات درء أخطار السيول بمحافظات ومراكز وقرى المنطقة، ويجري استلام بعضها حاليًا، وبعضها الآخر ما زال تحت التنفيذ؛ إذ تم التركيز عند دراسة هذه المشروعات على إعطاء الأولوية لمشروعات درء أخطار السيول للأودية المارة بمدينة جازان، وبمحافظات ومراكز وقرى المنطقة.
ومع الأمطار التي شهدتها مدينة جيزان فجر يوم الجمعة وأدت إلى امتلأ بعض الشوارع والدورات بالمياه، حيثُ تم تغيير مسارات بديلة عن الشوارع والميادين التي غمرتها مياه الأمطار إلى مسارات أخرى من قبل مرور وشرطة المدينة والذي كان له الدور الكبير في فك الاختناقات المرورية.