
دشّنت جمعية شفيعا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لذوي الإعاقة خطتها الاستراتيجية للفترة 2025-2028، خلال حفل إفطار رمضاني فاخر أقيم بفندق كراون بلازا، بحضور نخبة من الشخصيات القيادية، وممثلين عن الجهات الحكومية، والقطاع غير الربحي، ورجال الأعمال، والداعمين.
وجاء إطلاق هذه الخطة الاستراتيجية بالتعاون مع شركة تنامي للاستشارات الإدارية، وبدعم كريم من صندوق الجمعيات، حيث تهدف إلى تعزيز جودة التعليم القرآني لذوي الإعاقة، وتحقيق الاستدامة المالية، وتوسيع نطاق المستفيدين، باستخدام أحدث الوسائل التقنية والتعليمية.
وقال الأستاذ محمد بن هيجان الصحبي، رئيس مجلس إدارة جمعية شفيعا، أن هذه الخطة تمثل محطة مفصلية في مسيرة الجمعية،
وتابع بن هيجان ..يسرنا تدشين خطتنا الاستراتيجية الجديدة في هذا الشهر المبارك، حيث نسعى من خلالها إلى تمكين ذوي الإعاقة من تعلم القرآن الكريم بطرق حديثة وفعالة. إننا ملتزمون بتطوير بيئة تعليمية مبتكرة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الداعمة لتحقيق أهدافنا الطموحة. نشكر صندوق الجمعيات على دعمه، كما نثمن جهود شركة تنامي للاستشارات في إعداد هذه الخطة وفق أعلى المعايير.
من جانبه، قال الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الزعاقي، عضو مجلس إدارة جمعية شفيعا، على أهمية هذه الخطة في تعزيز دور الجمعية كمؤسسة تعليمية متخصصة، وإن هذه الخطة تمثل خارطة طريق واضحة لضمان تقديم خدمات تعليمية متميزة لذوي الإعاقة ، وبفضل دعم صندوق الجمعيات، وتنفيذ شركة تنامي للاستشارات، نهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة في تعليم القرآن الكريم لشرائح مجتمعية تحتاج إلى رعاية خاصة.
وتخلل حفل التدشين إفطار رمضاني فاخر، حيث تبادل الحضور الأحاديث حول أهمية دعم المبادرات التعليمية والخيرية، وتعزيز الشراكات لدعم فئات المجتمع المستهدفة. كما أكد الحاضرون على أهمية الدور الذي تقوم به جمعية شفيعا في تمكين ذوي الإعاقة من تعلم القرآن الكريم بطرق مبتكرة.
ختامًا : أكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ علي بخيت العلوي أن خطة الجمعية الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية نحو الريادة في تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة، داعيا كافة الجهات الداعمة والمجتمع إلى المساهمة في دعم مشاريعها المباركة.