دشّن رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا اليوم فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض المهنة والأعمال تحت شعار “استكشف مستقبل العمل” لعام 2025م، وذلك بمقر الجامعة على كورنيش جدة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور وئام حسني تونسي وقيادات الجامعة، ومشاركة أكثر من 35 جهة من القطاعين الحكومي والخاص. ويستمر المعرض على مدار يومين.
يعرض المعرض أكثر من 1000 فرصة وظيفيّة ، ويتضمن 30 ورشة عمل، ويهدف إلى إنشاء منصة تفاعليّة تربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ودعم فرص التوظيف وريادة الأعمال، بمشاركة مؤسسات علمية ومهنيّة وجهات توظيف من مختلف القطاعات.
ورحب الدكتور عبدالله الدحلان في كلمته بالضيوف والمشاركين، مؤكدًا أن معرض المهنة والأعمال يواكب تطورات سوق العمل واحتياجاته المتسارعة. وأشار إلى أن الجامعة قد خرّجت أكثر من 12,000 طالب وطالبة، مما رسخ مكانتها كمنارة علميّة وتنمويّة تخدم الوطن وأجياله القادمة.
كما استعرض الدكتور الدحلان مسيرة الجامعة وإنجازاتها على مدى السنوات الماضيّة ، مشددًا على أهميّة ربط الدراسة الأكاديميّة بالتطبيق العملي في ميادين العمل وأشار أيضًا إلى أن رؤيّة السعوديّة 2030 لا تستهدف الاعتماد على الوظائف التقليديّة بل تركز على مجالات الإبداع والابتكار.
وقدم الدكتور الدحلان شكره لجميع الشركاء من الشركات والمصانع على تعاونهم البنّاء في مجالات التدريب والتوظيف، كما خص بالشكر فريق العمل الذي أسهم في نجاح هذا الحدث.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ليلى جمجوم، عميدة المسؤوليّة الاجتماعيّة بالجامعة، أن شعار معرض المهنة والأعمال لهذا العام يواكب فعليًا تطورات سوق العمل، مشيرةً إلى أن المعرض يتضمن العديد من ورش العمل والمحاضرات التي يشارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين. وأضافت أن الفعاليات تسلط الضوء على ملامح سوق العمل المستقبلي، بما يشمل الابتكار الرقمي، إعادة تشكيل الصناعات الإبداعيّة ، التحول نحو الاقتصاد الأخضر وما يصاحبه من وظائف جديدة، إلى جانب تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على مهارات المستقبل.
وشهد حفل الافتتاح توقيع أربع اتفاقيات تعاونيّة تهدف إلى تعزيز مجالات التدريب والتطوير والتوظيف، في خطوة تعكس التزام الجامعة بدعم خريجيها وتأهيلهم لاحتياجات السوق.
وقد شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الباحثين عن العمل ورواد الأعمال الذين حرصوا على التواصل مع الشركات والجهات المشاركة لتعزيز فرصهم المهنيّة
