
في أمسية ثقافية وضمن مبادرة الشريك الأدبي المعتمدة لخطة وزارة الثقافة من أجل إحداث حراك ثقافي في المجتمع السعودي ، أقيمت أمسية في منطقة ينبع التاريخية (مقهى سنتيا)الشريك الأدبي بعنوان( في محبة خالد الفيصل تجتمع القلوب) .
حيث تم استضافة الكاتبة الوطنية والمستشار الإعلامي الأستاذة منى يوسف الغامدي للاحتفاء بأحد أبرز رموز الإبداع في العالم العربي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في رحلة مع عالم الأمارة والقيادة والفن والشعر والفكر والاعتدال والرياضة والشباب ؛ حيث تم تناول محطات مهمة في حياة سموه في كل موقع تم تكليفه به من قبل القيادة الحكيمة ومنذ توليه أول منصب خدم فيه وطنه حتى محطة إمارة منطقة مكة المكرمة ومستشار لخادم الحرمين الشريفين .
خالد الفيصل اسم حفر في ذاكرة الوطن له بصمة وفكره ورؤاه الطموحة ومنه نتعلم كيف نترجم الحب للوطن بأفعال وانجازات .
وتناولت الغامدي دور الفيصل في تعزيز منهج الاعتدال السعودي من خلال كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال في عدد من الجامعات السعودية ودوره في مؤسسة الفكر العربي وبصمته في وزارة التعليم عندما كلف بإدارة وزارتها . وفي هذه الأمسية عمدت الغامدي لقراءة صفحات من كتاب سموه (كلمات) وكتاب( إن لم ….فمن!)فيض من الإبداع في نظم الكلمات التي يرسم بها سموه نغمات فريدة مختصرة وعذبة وقوية . وكان الختام مع صوت سمو الأمير خالد الفيصل لقصيدته ( مجموعة إنسان ) ومقتطفات مختصرة من محاضرته في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ( منهج الاعتدال السعودي). وصنفت هذه الليلة بالليلة الاستثنائية حيث جمعت عددا كبيراً من الحاضرين والحاضرات اجتمعوا في حب خالد الفيصل