
في مشهد سنوي يُجسّد التقدير للعلم والتميّز، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، الأربعاء القادم، حفل جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز، وذلك في دورتها الثامنة والثلاثين، وسط اهتمام مجتمعي وأكاديمي يعكس عمق تأثير هذه الجائزة في النهوض بالطاقات الوطنية.
ويكرم سموه نخبة من المتميزين في مختلف فروع الجائزة التي تشمل: جائزة التميز في الخدمة المجتمعية للأفراد والمنشآت، وجائزة التميز في الإبداع والابتكار، وجائزة التفوق العلمي، وهي مجالات تستهدف تعزيز ثقافة المبادرة، وترسيخ قيمة العطاء العلمي والعملي في المجتمع.
من جانبه، أكد معالي رئيس جامعة تبوك ورئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة، الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، أن الجائزة تمضي في مسارها التنموي بتوجيه ودعم مستمرين من سمو أمير المنطقة، الذي تبنّى هذه المبادرة منذ انطلاقتها قبل أكثر من 38 عامًا، لتصبح اليوم عنوانًا للهوية الثقافية والعلمية لمنطقة تبوك.
وأضاف الغامدي أن الجائزة تمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة وبناتها لمواصلة التميز، سواءً في ميادين التعليم العام والجامعي، أو في ساحات الإبداع الفردي والعمل المؤسسي، مما ساهم في إبراز نماذج مشرفة تركت بصمتها في خدمة الوطن والمجتمع.
يُشار إلى أن جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميّز تُعد من أقدم الجوائز التعليمية في المملكة، وتحمل رسالة سامية في دعم الكفاءات الوطنية، وتحفيزها نحو المزيد من الإنجاز والابتكار