وصلت اليوم إلى مطار حلب الدولي طائرة إغاثية سعودية تحمل على متنها 10 أطنان من المواد الإغاثية العاجلة، ضمن جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية لمساندة المتضررين من حرائق الغابات التي اجتاحت محافظة اللاذقية غرب سوريا.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا للدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتشمل المساعدات مواد غذائية، واحتياجات طبية، وخيامًا، وبطانيات، وأدوات إيواء أساسية، سيتم توزيعها بالتنسيق مع الجهات الإنسانية المعنية لتخفيف معاناة المتضررين من الحرائق، التي خلفت خسائر كبيرة في الممتلكات والمساحات الحرجية، وأثّرت على حياة آلاف المدنيين.
ويؤكد هذا التحرك الإنساني العاجل التزام المملكة بنهجها الثابت في تقديم الدعم الإغاثي للشعوب الشقيقة والصديقة في أوقات الشدة، وتعزيز قيم التضامن الإنساني في وجه الكوارث.

