حذّر البروفيسور البريطاني كيث روشفورت من أن المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يواجهون خطرًا مضاعفًا عند الإصابة بـ«كورونا طويل الأمد»، لا سيما مع ظهور سلالات جديدة مثل «نيمبوس» و**«ستراتوس»** التي بدأت تنتشر في بريطانيا.
وأوضح روشفورت أن التدخين — سواء التقليدي أو الإلكتروني — يُضعف أنسجة الرئتين والأوعية الدموية، ويحدّ من قدرتها على التعافي بعد العدوى، مما يجعل المصابين عرضة لضيق تنفس مزمن وإرهاق مستمر يمتد لأسابيع أو شهور.
وأضاف أن بخار «الفيب» يحتوي على جزيئات تسبّب التهابًا وتمزقًا في الحاجز بين الدم والهواء داخل الرئتين، ما يزيد احتمالات التسرب والالتهابات حتى لدى الشباب الأصحاء، مؤكدًا أن الإقلاع عن التدخين — ولو مؤقتًا — يمنح الرئتين فرصة لاستعادة عافيتها وتقليل احتمالات المضاعفات المستقبلية.

