من مينسك، العاصمة البيلاروسية، تخرج قصة استثنائية عن امرأة عادية تحولت إلى رمز مقاومة، فبعد خمس سنوات قضاها زوجها سيرجي تيخانوفسكي خلف القضبان، خرج ليجد أن زوجته سفيتلانا تيخانوفسكايا لم تعد تلك ربة المنزل الهادئة، بل أصبحت وجه الثورة البيلاروسية وصوتها في مواجهة نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
من المنفى، قادت سفيتلانا حركة معارضة واسعة نادت بالحرية والديمقراطية، متحديةً واحدة من أشد الديكتاتوريات في أوروبا.
قصة ألمٍ وصمودٍ وتحولٍ إنساني عميق، تختصر رحلة عائلة واحدة نحو المجد، حين اختارت امرأة أن تقف في وجه الخوف لتصبح أيقونة نضال في قلب القارة العجوز.

