قال تعالى : ﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾
ببالغ الحزن والأسى ، تلقينا نبأ استشهاد البطل / حامد محمد قاسم الفيفي ، الذي استشهد في ميدان الشرف والبطولة دفاعاً عن دينه ووطنه ، وإنني إذ أعزّي نفسي أولاً في هذا المصاب ، أبعث ببرقيات عزاءٍ ومواساة لإخوان الشهيد وجميع أقاربه ، وجميع أفراد أسرته ، ولآل قاسم بن أسعد ، وأسرة آل سنحان كافة …..
سائلاً المولى القدير أن يرحم فقيد الوطن ، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، وأن يلهم أهله وذويه ومحبّيه الصبر والسلوان . إنه وليّ ذلك والقادر عليه .
لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكلّ شيء عنده بمقدار . ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخوكم / حسين بن حسن علي الفيفي