أقامت قبيلة المرازيق ” ملتقى قبيلة المرازيق بعيد الفطر المبارك ٣٧ ” بالخمره وضواحيها التابعه لمحافظة تربة بمنطقة مكة المكرمة يوم الأربعاء ١٤٣٧/١٠/١
وشملت المعايده تبادل التهاني بالعيد والتلاحم بين الكبار والصغار من أعيان قبيلة المرازيق وتناول وجبة الإفطار والغداء والعشاء ثلاثة أيام عيد الفطر المبارك
وتضمن إحتفال ملتقى قبيلة المرازيق عدة فقرات كان
من ضمنها أول أيام العيد الحفل الخطابي:
الذي بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ/ محمد بن عجب بن دبسان بن صويان
ثم كلمة قبيلة المرازيق ألقاها الشيخ / طاحوس بن هذال بن دبسان بن صويان
رحب فيها بالجميع أجمل ترحيب ورفع بإسمه ونيابة عنه و عن قبيلة المرازيق أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك/سلمان بن عبدالعزيز آل سعودأ طال الله في عمره
وإلى صاحب السمو الملكي الأمير/محمد بن نايف بن عبدالعزيزآل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سلمه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سلمه الله ،
وإلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير/خالد الفيصل سلمه الله . ونقل تعازيه بإسمه ونيابة عنه و عن قبيلته المرازيق لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد في استشهاد رجال أمننا البواسل المخلصين الذين تصدّوا للعمل الإرهابي المشين، وكانوا درعاً حصيناً وساهموا في إحباط العمل الإرهابي بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وضحوا بأنفسهم من أجل سلامة المسلمين وطمأنينتهم
وبين خلال كلمته إلى أن كل هذه الأحداث والتفجيرات الإرهابية تزيد من تماسك الشعب السعودي وثباته والتفافه مع ولاة أمره ولله الحمد
وذكر قائلا أننا نقف جميعاً ضد الإرهاب والإرهابيين في بلد الإسلام والسلام ونشذب ونستنكر هذا الفعل المشين البعيد كل البعد عن الدين قولا وفعلاً
كما أشار إلى أن احتفال قبيلة المرازيق بملتقاهم السنوي بعيد الفطر لعام 1437 ، التمسنا فيه التلاحم والتكاتف وتقريب وجهات النظر وأن ملتقى قبيلة المرازيق له الجهود المثمره والمباركه ومن ضمنها السعي لتوحيد الكلمه وجمع الصف لكي نرقأ باقوالنا وافعالنا وافكارنا والتلاحم بين قبائلنا نحو التقدم والتنميه والتطوير في جميع المجالات و النواحي.
برعاية الصوايين مشايخ المرازيق – كما أشاد بكلمة الخطيب بيوم العيد التي تدعو للتلاحم والتسامح والعفو بين الجميع وتشذب وتستنكر التطرف الديني والأفكار الضاله وأبداء شكره على تلك الكلمه الضافيه الكافيه الشامله لجميع الأمور وذكر أنه من أول المبتدئين بالعفو والصفح عن جميع من أساء إليه أو أخطاء بحقه لوجه الله تعالى كما يرجو التكرم من الجميع بالعفو والصفح عنه لوجه الله أن حصل منه خطاء أو زلل على أحد من المجتمع وذكر أنه مستعد لخدمة الجميع و إستقبال آرائهم وتوجيهاتهم فيما يخدم التنميه والمصلحة العامه القبيله.
واختتم كلمته بطلب من الله أن يديم أمننا واستقرارنا في ظل القياده الحكيمه ممثلتن في خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبيه وان يخذل من أراد مملكتنا الغاليه بسوء أو مكروه.
و بعد ذلك ألقى الشاعر/ وافي بن حمود بن دبسان بن صويان قصيده منبريه بهذه المناسبه .
وبعدها تم تكريم المتميزين من أبناء القبيله في جميع المجالات العلميه والعمليه في خطوه تحث الجميع على التنافس والأجتهاد والتميز فيما يحقق النماء والأزدهار لخدمة هذا البلد
وبعدها تناول الجميع وجبة العشاء المعده لهذه المناسبه.