أهوى التمرد …
أهوى العبور …
من كهوف الثلج ..
وصمت القبور..
لسواقي العشب ..
وظلال النور.
لأترك القلب يشدو …
بما في العقل يدور …
وبما كُتب له ..
من جلاء ونور.
لا يُقيد بتاريخ وعصور ..
ولا يطبع بأوسمة البهت والزور.
أهوى التمرد ..
أهوى العبور ..
لا نكبل … لا نقيد ..
فنرحل من محطاتنا ..
ونلف وندور ..
لنحط في حدائق ..
تُشعِلُ تغاريد الطيور ..
فنرشف منها خليط العسل بالحبور.