تزامنا مع إجازة العام الدراسي والذي بالعادة تكثر فية إقامة الأفراح ومناسبات الزواج وخلال هذه الفترة أدت لارتفاع معدل الاقبال الكبير على الفل في مختلف محافظات منطقة جازان لما له من اهمية بالغة لدى النساء والرجال في المنطقة يعد الفل من النباتات العطرية التي تشتهر بزراعتها منطقة جازان
حيث شهدت أسواق الفل في محافظة صبيا وفي كافة منطقة جازان ارتفاعا ملموساً وباهضاً حيث وصل سعر الزنبيل الذي يقدر سعتة بعشرة كيلو إلى عشر الأف ريال بيمنا سعره في الأيام العاديه لايتجاوز مائتين ريال ووصل سعر عقد الفل والمعرف في المنطقة باسم «الكبش» إلى 600 ريال فيما سعره خمسون ريال وأقل في الأيام العادية وبما ان هذه الأيام تكثر فيها المناسبات والأعراس ولاغنى عنه خصوصاً أن الفل هو أحد أهم مظاهر الاحتفال بالفرح والزينة، في منطقة جازان ويستخدم كمظهر تجميلي للعروس والحاضرات اللواتي يتزين بهذه النبتة، نظرا لجمالها الأخاذ ورائحتها الطيبة ولذلك الأقبال عليها بشكل كبير مما ساهم في أرتفاع اسعاره إلى هذه الأرقام الفلكية.
والجدير بالذكر أن عقد الفل يستخدم لليلة وأحدة فقط ثم يرمى والليلة الثانية يتم شراء جديد وهكذا حتي ينتهي الفرح ويعمل في تجارة الفل عدد من السعودين والعاملين من العمالة الوافدين خاصة اليمنين حيث يشكلون منه أشكال لجذب الزبون وأصبح أصحاب المزارع يهتمون بزراعته واستغلال المواسم ليدر عليهم ارباحاً مضاعفة.
«خبر عاجل» تجولت في سوق الفل بمحافظة صبيا ووقفت على الأسعار أرتفاع أسعاره بشكل جنوني ولاحظت كذلك أنتشار الباعة من مخالفي نظام الأقامة والعمل وكذلك عشوائية أماكن البيع وعدم وجود مكان مخصص سوى الرصيف وجنبات الشوارع مما يسبب اختناقات مرورية وعدم وأفتقاد الرقابة لتحديد الأسعار حيث يتحكم في ذلك العرض والطلب.
وعندما سألنا رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس مشهور الشماخي عن العشوائية في سوق الفل وعدم مراقبة الأسعار بالأضافة لإنتشار الباعة على جنبات الشوارع بشكل غير حضاري قال : سوف ينتقل سوق الفل والنباتات العطرية إلى السوق الجديد غرب صبيا والذي يجري العمل فيه وبتكلفة عشر مليون ريال اما الأسعار فهي خاضعة للعرض والطلب ولكن ستكون هناك رقابة.