تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقّه إلا أنت.
إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك نهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا.
كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملئها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب، شكراً لك من كلّ شخص وقفت معه و من كل شخص قدمت له مساعده فأنت الرجل الذي يعطي دوما ولا ينتظر الرد والكل شاهد لك صاحب الايادي البيضاء على كل من يفد الى المنطقة والى كل من يبحث عن عمل وقفاتك في المشاعر المقدسه لمساعدة جماعتك ضيوف بيت الرحمن وغيرهم و اعمالك هي من اجبرتنا على الاعتراف بفضلك بعد الله على من يحتاج الى المساعده فانت دوما بالمقدمه كم اسره محتاجه تدعو لك بظهر الغيب لانك كنت سبب بجلب الرزق لهم اما بمساعدة ولدهم للحصول على وظيفة او مد يد العون لهم انه انت ابو عبدالاله .
عمل المعروف يدوم، والجميل دايم محفوظ، لا تفكّر في يوم أن ينساك كل من خدمته أو وقفت معه ألا انسان جاحد ، لأنّ المعروف صعب تلاقيه بها لزمان إلا في قلب صافٍ وولهان، يحبّ يساعد كلّ إنسان.
كلمة شكراً ما تكفي، والمعنى أكبر ما توفيه، رسالة نبعثها مليئة بالحبّ، والتّقدير، والاحترام، ولو أنّنا أوتينا كلّ البلاغة، وأفنينا بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنا بعد القول إلا مقصّرين ، لنّجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك ، فأنتَ أهل للشّكر والتّقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منّا كلّ الثّناء والتّقدير.
فمن أيّ أبواب الثّناء سندخل، وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات تسطر، كنت كسحابة معطاءه، سقت الأرض فاخضرّت.
تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في عمل المعروف، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك نهدي عبارات الشّكر والتّقدير اسمك سيخلد عند الكثير فالبعض يسمع عنك ولكن لم يشاهدك فله حق علينا ان ننقل له صورتك .
ومن هنا وعبر “خبر عاجل” اسمح لنا بان نعرف الناس ونقول هذا هو الانسان طيب الذكر صاحب القلب الطيب يحيى محمد الحربي العبدلي ( ابو عبدالاله ) .