بقلم الشاعر الأستاذ موسى غلفان واصلي
تلبد بالسما سحب الحروف
على أرض فتلقفها كفوفي
تسطرها القصيد حياة جدب
على ردهات كاسية لحوف
أجوب ملاحة الأذواق فكرا
برحلات تنظمها صفوفي
خطوط الشعر تقلع في خيالي
بمرتسم النوى متن الشغوف
مطارات القريض تعج مني
بشحنات حملن ثقال جوفي
بلا طيار في حفظ فطارت
تحط إيابها بذهاب خوفي
مضيفات بها النقاد باعوا
قوار في إشارات الوقوف
أيا أنثى الجمال فدتك روحي
وصانتك السلامة من صروف
أحاورك الرضا من كل بد
كمنهار على شفة الجروف
أ أرض دون شمس الله تحيا
إذا وافتك ظاهرة الكسوف
لتشرق داخلي ما عنك شمسي
وخارجها تزاور عن كهوفي
أخالك في الهوى روحا لروحي
أراك سعادتي رغم الظروف
فيكفيني أحبك في ظلال
ودانية تنعمها قطوفي
رأيتك فيه ملهمتي وعرضي
أمانا دونه حد السيوف
فليتك داخلي ونظرت بعدا
إلى روض المحبة من رفوف
سألتك هل يضيرك حب موسى
كما و احب نعجتك خروفي
الى رؤياك اجهد في وصالي
فما اقصاك في عذر العزوف
فهل شعرى أرى لولاك حبي
كما الحناء في راح الكفوف
وهبت الشعر في مهداك يسري
ببحرك زورقي نحو الحتوف
حرام في الشجون يموت قلبي
هشيم هواك تذْروني حروفي