ابدى عدد من مواطني مدينة صبيا وأبو عريش وبيش وأحد المسارحة وصامطه والدرب والعارضة تذمرهم وأستياءهم من حالة شوارع مدنهم وقراها من كثرة الحفر وتهالكها حتي اصبحت غير صالحة الامر الذي كان له الأثر على مركباتهم وتشويه لمنظر المدن والقري فقد تذمر المواطن محمد احمد عداوي من رداءة الشوارع في صبيا والحفر وفي ظل تجاهل البلدية رغم مليارات الريالات التي تصرف للبلدية فلا يخلو شارع من حفرة ومن جهتة قال المواطن علي قادري شوارع ابو عريش يرثي لها رغم مناشدتنا للبلدية لكن لاحياة لمن تنادي فأين تذهب الميزانية وبالملايين ؟ويقول المواطن حاتم عداوي قرية العدايا شوارعها منتهية الصلاحية وحفر وأتربة وتجمعات للمياه ويقول احمد العمري شوارع العارضة يرثي لها والبلدية على علم لكن ؟ فالى متي ومن بيش يقول خالد دريدح شوارع بيش كلها غير صالحة والبلدية لاتحرك ساكن رغم المليارات التي تصرف لها وليس الدرب باحسن حال وفي بيش
تبادلت بلدية بيش، وإدارة المياه في منطقة جازان، الاتهامات بالمسؤولية حول ما يحدث في شوارع محافظة بيش، من انهيارات وحفريات.
وحملت بلدية بيش، إدارة المياه بجازان، مسؤولية ما يحدث في طرقات بيش، من إنهيارات وحفريات تتوسطها.
وقال المتحدث باسم بلدية بيش، موسى الغاشي: إنهم يحملون إدارة المياه، المسؤولية عن الأضرار التي حدثت في شوارع محافظات بيش، وبلدية بيش أوضحت أنها تضررت من أعمال مشروع الصرف الصحي، والذي يتبع لجهة إدارية أخرى، وخاصة بعد موجة الأمطار التي كشفت للجميع ضعف المشروع، وأيضًا عدم وعي وإهمال من بعض المواطنين أو المقيمين في التسبب في تشققات للطريق؛ بسبب التسربات المائية الهائلة من بعض البيوت.
وأوضح أنه سبق وأن تم إنذارهم بذلك، وكانت النتيجة نقد حاد وسلبي على البلدية، التي تحملت مراراً معالجة أخطاء جهات إدارية أخرى.
وشدد على أن المجلس البلدي لمحافظة بيش، تجول في المحافظة، وحمل إدارة المياه والمواطنين المسؤولية حول ما يحدث في شوارع بيش.
وبدورها “خبر عاجل” طلبت توضيح إدارة المياه، حول ما يحدث في شوارع بيش، وتحميل بلدية بيش لها مسؤولية ذلك؛ حيث قال المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان، علاء خرد، إن إدارته تنفذ مشروعات المياه والصرف الصحي، وهدفها خدمة المواطن والمقيمين في كافة مشروعاتها، وأنها ليس لها علاقة بتنفيذ مشروعات تصريف مياه الأمطار، وأن المجلس البلدي ببيش ليس فيهم فني أو مختص بهذه المشاريع، حتى يتم الحكم عليها من قِبلهم.
وأكد أن الهبوطات التي حدثت في بعض المواقع؛ كان سببها بلدية بيش، حيث قامت بفتح منهولات شبكات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار المتجمعة بالشوارع، دون التنسيق مع المديرية؛ الأمر الذي تسبب في زيادة الطاقة الاستيعابية وهبوطها، وبالتالي هبطت الطبقة الأسفلتية.
وأشار المتحدث، إلى أن المشروعات التي تنفذها المديرية، تُنفذ بعد استخرج التراخيص الأزمة من البلدية، وهي المسؤولة بمتابعة أعمال الأسفلت، واستلامه من المقاول المنفذ لمشروعات المياه.
وأبان أن هناك فرق تقوم بعمل جولات ميدانية، وتطبيق لائحة العقوبات في حال ثبوت تسرب المياه من المنازل، بالإضافة إلى تلقي هاتف البلاغات ٩٣٩ لبعض الشكاوى، ويتم التعامل معها، مضيفاً أنه تم توجيه المقاول بنزح المياه المتجمعة بشبكة الصرف الصحي، وإعادة ردم الهبوطات التي خلفتها مياه الأمطار.
وأشار إلى أن المديرية لا تعتمد في تنفيذها على أي جهه أخرى، فهي قادرة مع الكوادر الفنية التابعة لمنسوبيها، إلى حل كافة الإشكالات، دون التنصل منها، ونسبها إلى جهة أخرى.
ونوه إلى أن المديرية تساهم و تساعد بإمكانياتها ومعداتها مع أي جهه كانت؛ في سبيل خدمة الوطن، وذلك في إطار التعاون المشترك، لتوفير سبل الراحه للمواطنين والمقيمين.
اما بلدية صبيا فقد تواصلنا مع رئيس البلدية المهندس مشهور الشماخي ولم يرد منذ اكثر من اسبوع .