ينتظم على مقاعد الدراسة بمدارس القريات غداً الأحد أكثر من ٤٣٠٠٠ طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية وسط استعدادات قدمت من أقسام الإدارة وقادة المدارس ( بنين وبنات ) شملت أعمال الصيانة والمقررات المدرسية والمعلمين والمعلمات والتجهيزات المدرسية , وبهذه المناسبة هنأ سعادة مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي الطلاب والمعلمين بانطلاقة العام الدراسي الجديد مؤكدا في كلمة تحمل رسائل تعليمية وتربوية موجهة للطالب والطالبة وللمعلم والمعلمة ولقادة المدارس وأولياء الأمور حيث قال : يطيب لي تهنئتكم بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد 1437 /1438 هـ , وأسأل العلي القدير أن يجعله عام خير وبركة على الجميع وأن يعينكم على أداء رسالتكم رسالة الرسل والأنبياء عليهم السلام , كما يسعدني أن أبعث لكم رسائل مختصرة تحمل بين طياتها عظيم محبتكم وتقديركم .
رسالتي الأولى لقادة وقائدات الميدان التعليمي : حملتم أمانة تربية وتعليم النشء ويحتاج ذلك منكم الإخلاص المتواصل في رسم الخطط والمشاريع التي تضمن نجاح أهدافكم في تعليم متميز واكتشاف المواهب بين طلابكم وهذا يتطلب أيضا إيجاد قاعة دراسية حديثة وتطوير المعلم مهنياً ومعرفياً وفق رؤية المملكة 2030 وأن ننطلق من خلالها لخدمة مجتمعنا .
ورسالتي الثانية لزملائي المعلمين والمعلمات : بين أيديكم فلذات الأكباد جيل المستقبل وبُناته هم أمانة في أعناقكم جدوا واجتهدوا في تربيتهم وتعليمهم وحافظوا عليهم من الأفكار الضالة والهدامة التي أخذت تغزوا حتى براءة الأطفال , اعملوا على إكسابهم مفاهيم ذات قيمة مستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحة , وأن يصبح التعليم شيق يقوم تعلى البحث العلمي وتعويد الطلاب على حل مشكلاتهم التعليمية بأنفسهم .
أما رسالتي الثالثة فهي لأبنائي وبناتي الطلاب : فأقول لهم هنيئاً لكم بانطلاقة عام دراسي والجميع مستعد له اعملوا على نهل العلوم من معلميكم واغتنموا كل ما من شأنه إكسابكم مفاهيم علمية وتربوية تجعل منكم قادة للمستقبل , حافظوا على تعاليم دينكم والشعائر , اجعلوا من مدرستكم بيتكم الثاني وحافظوا على مقاعدكم الدراسية والممتلكات العامة في المدرسة وحافظوا على بيئة المدرسة واعملوا على اكتمال صورتها الجمالية , التحقوا بجميع فرص اكتشاف المواهب وقوموا على تنميتها وابتعدوا عن كل المواقع المشبوهة في برامج التواصل الاجتماعي وعلى الشبكة العنكبوتية .
ونُذكّر بأن الوطن أمانة .
ورسالتي الرابعة إلى أولياء الأمور : حيث أن المدرسة تمد جسور التعاون بين البيت والمدرسة فلا تتردد بالزيارة ومشاركة المدرسة في برامجها فأنت أحد أهم العناصر في بناء العملية التعليمية والتربوية وابنك بحاجة لك فتعاون معنا .
وفي الختام نبارك للجميع نجاح موسم حج هذا العام و أن يحفظ الله ديننا وقادتنا ووطننا .