
بعد النجاح اللذي حققته رواية ( القرية الملعونة) بجزئها الأول
صاحب الأحمري يجول بقلمه في شوارع بلدتنا الحزينة.
صاحب الأحمري شاب اعتنق الكتابة في سن مبكر، فلقد بدء ممارسة مهنة الصحافة عبر صحيفة انباءالأكترونية بعد أن اكتشفه الأعلامي يحيى الشريفي وضمه إلى صفوف صحيفة انباء واعجب بما كان يقدمه للصحيفة.
من هنا شق صاحب الأحمري طريقه نحو عالم الصحافة بكتابة أهم الحوارات والتقارير الصحفية التي لامست المجتمع .
بعدها انتقل الى مجلة جدة بطلب من ادارة المجلة إلا أنه لم يعمل بها إلا لفترة وجيزة وذالك بسبب اغلاق المجلة.
وكانت له مشاركات متميزه في مهرجان جدة التاريخي اللذي يحمل عنوان “كنا كدا” الذي يقام في شهر رمضان المبارك حيث اثبت وجوده بين زخم وكم هائل من الأعلاميين وقام بلقائات مع عدة شخصيات شهيره من فنانين واعلاميين .
من هنا وضع صاحب الأحمري أولى بصماته الأعلامية متنقل بقلمه بين الصحف بطلب منها .
حيث احط قلمة على صفحات صحيفة “خبر عاجل” شاكرا الدكتور محمد عوجري مدير عام الصحيفة والاستاذ يحيى خبراني رئيس تحرير الصحيفة واللذان اعجبا به وبما يقدمه فإن ضمه الى صفوف الصحيفة.
لم يكن قلم صاحب الأحمري وجرائته في الكتابة كباقي الأقلام حيث انه كان يشد إعجاب الكثير من القراء للمواضيع التي يتطرق لها .
اتجه صاحب الأحمري للتأليف وكتابة الروايات وكان أول اصداراته رواية القرية الملعونة بجزئها الأول التي نشرت عبر صفحات صحيفة ”مفاكرة“ والتي تتناول وتحكي عن عالم الجن، فكان للرواية صدى واعجاب من القراء، وكانت هناك مطالبات من القراء بستئناف الجزء الثاني في أسرع وقت إلا أن الكاتب صاحب الأحمري أجل إصدار الجزء الثاني من رواية القرية الملعونة إلى وقت غير محدد .
من هنا يعلن الكاتب عن إصدار كتابة الجديد الذي يحمل عنوان شوارع بلدتنا الحزينة رواية خذلان عاشق .
ومن المقرر اصدار الكتاب مع مطلع السنة الجديدة 2017م حيث يقبع الكتاب حاليا تحت ورشة عمل متكاملة من تصميم غلاف وروئيه اخراجية متكاملة تليق بمحتوى الكتاب.
كتاب “شوارع بلدتنا الحزينة” هوا عبارة عن رواية مكونة من 130 صفحة وقد إستغرق الكاتب في نسج أحداث وشخصيات الرواية مايقارب أربعة أشهر .
تحدث الكاتب صاحب الأحمري لصحيفة “خبر عاجل” :
عن هذا الكاتب وما يحمله من معاني
فقال : لكل منّا ذكريات في شوارع وطنه اللذي ولد وعاش فيه، فالشوارع هي المكان الوحيد اللذي يشهد جميع الذكريات بفرحها و بحزنها، فالشوارع شهدت شغب الأطفال، وطيش الشباب، وهوس الصبيان. وشهدت مواعيد غرامية ومشاكل اجتماعية.
فكم من عاشقان إلتقيا في أزقتها و ممراتها الضيقة، وكم من مجروح بكى تحت جدرانها المتلاصقه، وكم من طفل طبع أولى خطواته على ارضها .
لذالك جعلت لي متنفسا من هذه الشوارع ودونت من احداثها رواية ضممتها تحت مسمى شوارع بلدتنا الحزينة .
أعلم أن بعض القراء يريدون معرفة السر اللذي جعلني اضع الشوارع تحت ظل الحزن .
لذا أريد التوضيح أن الشوارع تستقبل ناس وتودع ناس ، وتظل في مكانها صامتة لا تغيرّها الأقدار ولا السنين، بل يغيرها البشر والأحداث التي تمر بها .
ولكن بعد أن اطلق البشر عنان الضحكات ومسحوا آلاف الدمعات بين شوارع بلدتهم ، يهملونها ويضعونها ادراج الرياح، ويرحلون عنها دون سابق انذار ، دون توديع ، دون تلوح ، لذالك تظل الشوارع حزينة بعد رحيل أهلها واحبتها . وهذا ماجعلني أضع الشوارع تحت ظل كل هذا الحزن .
كان هذا تصريح الكاتب صاحب الأحمري عن كتاب شواع بلدتنا الحزينة . الذي من المقرر إصداره مع مطلع السنة القادمة وسنجده في جميع المكتبات العربية داخل السعودية وخارجها .
ومن المتوقع أن يشارك الكاتب به في معرض الكتاب بجدة في بداية سنة 2017 م.
وأنهى الكاتب صاحب الأحمري حديثه ببتسامة متمنيا ً أن ينال كتاب شوارع بلدتنا الحزينة اعجاب القراء.
التعليقات 1
1 ping
حسين السيد
20/12/2016 في 6:12 م[3] رابط التعليق
اقف تقديرا واعتزاز بابن قريتنا ومحافظتنا الغاليه القنفذه الاخ صاحب الاحمري متمنيا دوام التوفيق والنجاح