ما أجمل أن تعمل للوطن ..
و لو شي يسير .
ما أجمل
أن تفرح للوطن .
و ما أجمل
أن تحب ذلك الوطن .
كانت تلك الليلة ..
من إجمل أيام حياتي ،
ونحن نعيش مع
الأناشيد الوطنية ،
ونجهز صالات الإستقبال ،
والمغادرة للمسافرين .
ليصبح الخميس ..
ونحتفل مع إلمسافرين
باليوم الوطني .
ليذهب الملل والتعب
مع حب الوطن .
صلينا الفجر ،
وقمنا نسابق الوقت ،
وكلنا فرح وسعادة ،
المدير قبل الموظف ،
والصغير مع الكبير ،
كله من أجلك يا وطن.
المسافر يكون في
أغلب الوقت بالعامية
(حيله مهدود) ،
وجسمه منهك ،
وتفكيره في السفر ،
عكس ذلك اليوم ،
مع فجره رأيت الابتسامات
على محيا الكبير والصغير
وذلك كله حبا
وشوقا للوطن.
الموظف مبتسم ،
والمسافر فرح ،
حتى العمال الأجانب
معجبين ،
إنه حب الوطن.
طار النوم
من أعين الصغار ؛
إه ، هو حب الوطن .
شكرا،
لكل من ساهم
في إنجاح ذلك الاحتفال
باليوم الوطني ،
و استقبال و توديع
المسافرين من
مسؤولين و مسافرين.
شكرا،
لذلك الموظف
الذي انحنى ..
و هو يقدم العصير ،
و الكيك لذلك المعاق ،
و المقعد على الكرسي .
شكرا،
لتلك الوجيه التي
اطلقت الابتسامات ،
مع فجر ذلك اليوم ،
وكله من أجل الوطن .
شكرا،
لذلك المدير الشاب ،
الذي نراه
في كل مكان بالمطار ،
يبتسم و يوجه ،
وكل ذلك من أجل الوطن.