اندلعت اضطرابات مساء اليوم الأحد، حيث انتقد السكان في مخيم “الغابة” سيء السمعة في مدينة كاليه الفرنسية استعدادات الحكومة لإغلاق المخيم مترامي الأطراف الواقع شمالي فرنسا.
وبدا في الإمكان رؤية عشرات الأشخاص وهم يلقون الحجارة على الشرطة، في صور نقلتها قناة “بي.إف.إم.تي.في” التلفزيونية الفرنسية.
وردت السلطات بالغاز المسيل للدموع. وتريد فرنسا إغلاق المخيم، الذي يؤوي نحو 6500 مهاجر، بدءا من غد الإثنين ونقل سكانه إلى مخيمات رسمية في مختلف أنحاء البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر العملية حوالي أسبوع. وتم استدعاء نحو 1250 رجل شرطة للمساعدة في العملية.
وذكر مساعدون يعملون في المخيم أن معظم السكان لا يرغبون في الرحيل.
وقال كريستيان سالومي، رئيس المنظمة الإغاثية “أوبرج دي ميجران”، في تصريحات لصحيفة جورنال دي ديمانش إن “البعض سوف يحاولون الاختباء في الأجزاء المجاورة لكاليه. هناك تهديد حقيقي ونحن بسبيلنا لنشهد حالة مطاردة”.