مكة وحرمها في حمى رب هالناس
ثـمٍ حمى سلمـــــان قايـــد وطنــــا
والعار والخسران للفرس الانجاس
اللـي تريـــد اطماعهـــم تخترقنـــا
ماهـز فينــا حربهــم شعرة الراس
والطيــر يرقــــد آمـــنٍ في بلدنـــا
حوثيهــم خـــايب ذليـــلٍ ومحتــاس
ومخلوعهـــم معروف خايــن عهدنــا
مــات ابرهه وتقطّعت فيه الانفـــاس
يـــومٍ غــزى مكـــة بغـابـــر زمنــــا
مكـــة الابيــه حولـــها ارواح حراس
وربي غشــانـا برحمتــه وارتحمنـــا
حنــا السعوديـة وكـلٍ لــه احســاس
والمــوت لجـــل بلادنـــا يـــافخرنـــا
والحين حانت بالوغى دق الاجراس
ومن غشنـــا في شرعنــا ليس منـا
دبت ريــاح العـز فعــروق جساس
حــرب الكــرامــة ياعـــرب تنتخينـــا