كانت لي أوفى من صديق لصديقه
وكنت الوفا معها بالأيام وقفات
قدمت إخلاصي بيديها وثيقه
يوم المثل يضربّنا طيب الأخوات
وفجأه ظهر خبث النوايا العميقه
مصبوب لي صبٍ كثير المضرات
من ظلمها شبت بقلبي حريقه
وإكذابها قصة تذيع الاشاعات
عامٍ مضى والحال محدٍ يطيقه
موجوعةٍ والغدر جرحه علامات
صديتها والصمت مني حقيقة
وأنا على نفسي قوية إرادات
وقامت تلف وتدور تبحث طريقه
لكن خذلها من بيديه السموات
ويومٍ طفح كيلي على آخر دقيقه
أخذت حقي عنوةٍ بالعدالات
وجن الجنون وأصبحت كالغريقه
وأنا أهتنيت بنومتي عقب الآهات