اشكروا الله ربنا واحمدوه
يا بني حمّد الرجال الأماجد ْ
هو من سخرّ الرجال ليسعوا
.بجهود في فك كربة رائدْ
فلك الحمد والثناء إلهي
ولك الكل يا مهمين ساجدْ
أنت يسّرت مارأيناه صعباً
أنت عون المكروب عند الشدائدْ
أنت أسعدت أمه وأباه
همهم كالجبال أماً ووالدْ
لم تخيّب رجائهم ودعاهم
ودموعا جرت بحزن تناشدْ
أهل جازان في الشدائد تلقى
أنهم بعضهم لبعض يعاضدْ
يدفع المال أو يغرد يدعو
زكل ذي همة بشيء يساعدْ
وبنو شهر إخوة وكرامٌ
وخلاف الأحباب في الناس واردْ
قدّر الله ما قضاه فأضحت
قصة الأمس في سطور الجرائدْ
خطأٌ فادحٌ وأمرٌ عظيمٌ
وعدوٌ لنا يحيك المكائدْ
غضبٌ عارمٌ وشيطان شرٍ
بات يسعى لرمينا في المصائدْ
خيّب الله ماتمناه منّا
وجمعنا من كل شهم و واجدْ
دعمونا ومن قبائل شتى
خوة آزروا قضية رائدْ
عرفوا أنه أصيب ابتلاءً
لم يكن فعله جريمة قاصدْ
طيبٌ يحفظ الكتاب خلوق
كان براً وبوالديه وعابدْ
أكمل المبلغ الكبير كريمٌ
يبتغي الأجر من جزيل المحامدْ
نسأل الله أن يبارك مالاً
منه قد أُخرجت عطية زاهدْ
نسل قحطان أهل طيبٍ وجودٍ
و(علي) العطاء في البذل رائدْ
سلمت كف بن سلامة شهمٌ
سوف يبقى اسمه مدى الدهر خالدْ
فله أخلص الدعاء ليلقى
ماله بالنماء والخير عائدْ
وثوابا في جنة وشذاها
فاح عطرا من حورعين خرائدْ
نحن ندعو لكل صاحب جهدٍ
كان في حملة الرفاق مساندْ
كل بذلٍ وكل جهدٍ سيبقى
برقاب الأحباب أغلى القلائدْ
أنتمُ من بكم تُحلّ القضايا
أهل توحيدنا وأهل المساجدْ
في بلادٍ تطبق الشرع عدلاً
ويقود البلاد أطيب قائدْ
هو سلمان صاحب الحزم تبني
وطنا كفه وأخرى تجاهدْ
فأدم أمننا إلهي وانصر
جندنا واخذل العدو المعاندْ
من شعر
الحسين بن احمد النجمي
عاشق الفل
ابها الجمعة المباركة 1438/2/11هـ