ضيفتنا اليوم الناشطة الاجتماعية “هيفاء محبوب” ، متقاعدة من التعليم ، عضوة بالنادي الأدبي بمكة ، عضوة في ناديين من نوادي التوستماسترز ، ومشجعة للإلتحاق به. مكلفة كمديرة القسم النسائي لفريق مبادرون ومجتمع مبادر .
تقاعدت “هيفاء محبوب” مبكرا ..
وبدأت حياة جديدة ومسار جديد
فحصلت على الماستر في الصحة النفسية . وسنسرد أهم المفاصل العامة في حياتها العملية العلمية. فكل حياتها كانت محطات ، لكل محطة منها وقفة للتزود بوقود جديد لرحلة مستمرة . وتعتبر نفسها لا زلت في أول الرحلة ، أمامها الكثير مما تطمح لتحقيقه ، كل عقبة تواجههها تزيدها صمودا وإصرارا .. بل وتفتح لها طرقا جديدة لم تكن في الحسبان ” فكل أمر المؤمن خير”.
تدرجت الناشطة الاجتماعية هيفاء محبوب في التعليم من معلمة
إلى مساعدة ، فمديرة مدرسة ومجمعات ، وخلال عملها أكملت “محبوب” دراستها في قسم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بالكلية المتوسطة ، ثم أكملت البكالوريوس في اللغة العربية .. ولم تتاح لها الفرصة لدراسة الماستر خلال عملها رغم عدد من المحاولات.
كتبت هيفاء مقطوعات أدبية سمتها الزملاء قصائد. ولديها ديوان وتسعى لطبعه . ولديها أيضا كتاباً جاهزاً للطبع في الجرافولوجي “لفئة المستشارين” .
حصلت “هيفاء” على دورات مختلفة في مجالات عدة كالإستشارات ، و التنمية البشرية ، و الطاقة ، برامج عقلية.. راقت لها كثيرا من الدورات لكشف الشخصية عن طريق خط اليد “الجرافولوجي”. أخذت عددا من الدورات مختلفة.
وبسؤالنا عن هيفاء الإنسانة
هل نعتبر هيفاء ناشطة إجتماعية ؟
قالت : كل إنسان له نشاط إنساني ..
فالحياة تتوجب على من يود أن يعيش فيها بسلام ، أن يُسهم في بقاء الإنسانية ، وزرع بذور التطور ، والتقدم ، والعمل على إنمائها.
وبسؤالنا عن الأنشطة التي شاركت وتشارك فيها مجتمعيا ؟
أجابت : من الأنشطة ..
شاركت كمستشارة أسرية متطوعة في تبصرة الدعوية .
أنا عضو في مركز يُسر للاستشارات بمكة .
وعضو في مركز البصمة الإيجابية بجدة.
وعضو مؤسس في نادي سمو جدة
للتوستماستر .
وعضو مؤسس في نادي الرسالة للتوستماسترز بمكة. ومشاركة فيه الآن .
ومحتضنة لنادي أم القرى باللغة العربية، ونادي قلب العالم للتوستماسترز للغة الإنحليزية بمكة .
وانا أيضا ناشرة في صحيفة بروز الإليكترونية وفي صحيفة نبراس الإليكترونية.
وعن وجهة نظرها هل حققت المرأة السعودية حاجتها الاجتماعية بدخولها معترك الحياة الميدانية ؟
أجابت : توسعت أنشطة المرأة السعودية ، وفُتحت لها أبواب كُثر كي تحقق ما تصبو إليه .. كل ذلك لا جدال فيه طالما أنها تحفظ ما لها وما عليها ، دون تفريط أو إجحاف لذاتها ….
وبالرغم من أن المرأة السعودية تُحسد على ما تتمتع به من إمتيازات عن غيرها .. فهي كالملكة ، بعزة الدين الإسلامي ، وتطبيق ما جاء فيه في ظل حكومة تسعى دوما لحفظ حاجتها ، والعمل على كل ما يكفل صيانتها .. فمتى نالت من المجتمع أو من المحيطين بها حقوقها أستطاعت تحقيق كل احتياجاتها ومطالبها… ومتى ما تعثرت في تلكؤات ومتاعب الحياة ، تباطئت مسيرتها ..
وكل ذلك يختلف من شخصية لأخرى ، فالبعض تزيدهن العثرات قوة وإصرار ، وتنوع لهن الخيارات ، وتفتح لهن أبوابا جديدة ..
والبعض الآخر يكتفين ويقفن ، بل وقد يتراجعن أخذا بالمثل القائل ” الباب اللي يجيك منو الريح سدو واستريح ” .
وبحمد الله نرى في مجتمعنا المعلمة والطبيبة والموظفة وسيدة الأعمال والمهندسة وووو
بل ووصلن إلى مجلس الشورى .. و نراهُن قد تفوقن في مجالات كثيرة وأثبتن جدارتهن .
وأجابت عن سؤالنا ماذا تطلبين من المرأة السعودية الموجودة في ميدان العمل وماذا تتمنين منها في المستقبل؟
اجابت: المرأة السعودية تختلف عن غيرها من نساء بقية المجتمعات ، كونها هي المرأة التي حباها الله بالحياة على أرض بها مركزين هامين لكل المسلمين “أرض الحرمين” .. وهذا الشرف يزيد العبء ، والمسئولية عليها ، لذا وجب عليها أن تتمثل وتعكس صورة المرأة المسلمة المتعلمة الناضجة الواعية المحافظة على أعظم إرث ، هذا الإرث الذي تكفل بحفظ حقوقها ، وصيانة كرامتها. فهي محل قدوة ومنار للبقية في كل بقعة من بقاع الأرض ..
وإن أدركت أنها محاربة دوما لتغريبها ، والبعد بها عن هذا الإرث ، وحققت كل مطالبها دون التفريط بالمبادئ والقيم والأخلاق ..
فبذلك لن يتمكنوا من النيل منها.
وبالتالي ستكون هي القدوة لغيرها .
ونحن نعلم برتوكولات وسياسات الأعداء في هدم كيان الأمم ، من التواريخ السابقة ، فهم يعملون على هدم الأخلاق ، وفساد النساء في البداية ، فينهار كيان المجتمع كله بإنهيارهما .
عرضنا عليها بعض الكلمات لتعرف معناها فأجابت :
ـ ماذا تعني لك هذه الكلمات :
الحياة ..الوطن .. المجتمع .. الأسرة .. الزوج .. الابناء ..الماضي .. المستقبل ؟
** الحياة ..
سلالم عبور لحياة أبدية ، بإتجاهين ، كل وُجهة تُفضي إلى مآلها.
** الوطن ..
يااااااا الله ..
اليوم سمعت نحيبا ممن فقد الوطن ، وتساءل بإلم: ماذا يعني الوطن …؟
هل الوطن هو في مخدع هادئ ، أم في أرض حاضنة ، أم في مجتمع متآلف ، أم في أسرة متماسكة ، أم في حضن الأم أو الأب أو العشير ..
أم في وحدة الصف والكلمة ، أم تحت جناح الدّين ..
الوطن كل ذلك .. الوطن كنف يحتويك ويحميك.
** المجتمع ..
قد يكون وسط تحلو معه الحياة ، وقد يكون كابوسا مزعجا.
وفي كلا الأحوال هي مقدرات محيطة بنا ، وعلينا التعامل معها ، فنتفاعل مع يحقق لنا السعادة ، ونتجاوز عما يدمر كل استحقاق ..
المجتمع لا يخلو من نفوس طاهرة ، ونفوس قاهرة ، عوالم فاعلة ، وعوالم هادرة ..
ويبقى أن نتحصن بما يكفل لنا حياة كريمة خالية من المنغصات المختلفة.
** الأسرة ..
ـ متكىء الراحة.
ـ دائرة من دوائر الإهتمام .
ـ مصنع حيوي لتكوين خلايا المجتمع .
** الزوج ..
” هن لباس لكم وأنتم لباس لهن “
** الأبناء ..
ثمرة الزواج ، وإمتداد الحياة ، ومشروع عمارة الأرض .
** الماضي ..
ذكريات في طي الزمان .
منها ما يستحق تخليده في برواز ، ومنها ما يُفضل دثره ، و منها تحديات ” كحال كل البشر تؤلم فترة ” ثم تشحذ بالهمم والقوة والإصرار .
منها ما تتذكره وتضحك ، ومنها ما يُبكي ويُخرس.
الماضي .. مهاد المستقبل.
** المستقبل …
طموح وآمال وصهوات تعلو الجبال .
وبسؤالنا لماذ كثرت نسبة الطلاق في مجتمعنا وقد ابلغتنا الإحصائيات أنها تعدت ال50% من المتزوجين
في رأيك ما السبب في تزايد تلك النسبة بهذا الشكل المفجع ؟
وهل نفتقد المحبين من الأسرتين لإعادة اللحمة بين الزوج والزوجة أم قلة الثقافة الأسرية أم العولمة والإنفتاح على العالم الخارجي أم عدم وجود الألفة والسكينة أم وجود العلاقات الغير شرعية قبل الزواج أدت بتلك النسبة الكبيرة والمفجعة من الطلاق ؟
أجابت للأسف أسباب عدة متضافرة أودت برباط الزواج لهاوية الطلاق …
ـ منها ماذكرت منفردة أو مجتمعة ..
كانت الفتاة تتربى على الفضيلة والحب والإحساس بالمسئولية في البيت والمدرسة والمجتمع حولها …
فتبدل الحال ..
ـ تقلص دور المدرسة في هذا الجانب ، وسلبت منها الأسرة الإحساس بالمسئولية بالاتكال على الخدم ، أو عدم إشراكهن في مهام الأسرة ..
ثم الإنفتاح الغير مقنن على العالم الخارجي والبيئات المختلفة ، والتي لها حياتها الخاصة ، بوسائل التواصل المتنوعة والسهلة ، فتأثر الشباب بالعولمة ، وانبهروا بقصص الحب والعلاقات الرخيصة التي تتمثل لهم في الأفلام والمسلسلات .
ـ وكذلك عدم تحمل بعض الشباب للمسئولية .
ـ رتم الحياة المتسارع ، والذي ساهم في إقصاء السكينة والهدوء للعش الزوجي.
ـ فقد لغة الحوار الراقي بين الطرفين.
ـ الأغذية الغير صحية والمنبهات المختلفة والتي تلعب دورا هاما في فرط النشاط والحركة وتقلب المزاج … الخ
ـ المخدرات ومغيبات العقل وأثرها على الأمزجة والتعاملات .
ـ رفاق السوء لهم دور في تمزيق بعض الأسر.
ـ وربما كان للفقر والفاقة والحاجة دور في بعضها.
ـ ودور الإعلام في إبراز الصور السلبية ” كالمطلقات مثلا ” بدور المناضلات اللاتي فزن وتحررن من القيود التي تقيد حريتهن … الخ
وإختفاء القدوات .. وإبعادهم عن دائرة الضوء.
وطمس التاريخ الزاهي بأمهات ربت علماء وقادة ووو… الخ ..
ـ وصارت القدوة الفنانة الفلانية والفنان الفلاني وآخر الصيحات في الشياكة والتجميل والزواج والطلاق …
ـ فلا هدف من هذه العلاقة سوا المتعة والراحة ، بدون جهد يوازي قيمة هذه العلاقة ، ومتانة مسمى هذا الرابط …
فإن زال أو أختل هذا الهدف الزائف … فالحل هو الطلاق .
وبالسؤال عن الحل من وجهة نظرها للتقليل من تلك النسبة وكيف نستعيد السكينة في بيت الأسرة ؟
أجابت :
عقد دورات تدريبية قبل عقد القران “لزوجيْ المستقبل” ، ضرورة بشهادة وكالشهادة الصحية يتم بموجبها عقد الزواج .
ـ تكاتف الأسرة والإعلام والمدرسة والمجتمع بغرس الأسس الثابتة في الناشئة .
ـ أن تتكفل جهات الإختصاص بإنشاء مركز استشاري في كل حي .
ـ حصر نطاق المشكلة الزوجية ، وتوجيههم للحلول. ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا )
ـ أن يُفعل دور كبار السن في الحي ، وكذلك العُمد للإصلاح والتوجيه.
ـ أن لا يقضي القاضي بالطلاق قبل إحالة الزوجين وأطراف المشكلة لجهة إصلاح ذات البين ” وهذا ما يحدث الآن ” .
وبسؤالنا ؛ لاحظنا أن رغم الثقافة التي تصل لشبابنا وشاباتنا من خلال وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها يفتقدون لثقافة الحوار فينسحبون من أي حوار أو محاورة جدية ونرى أن لا هدف لديهم يبحثون عنه أو يسعون خلفه كما كنا في السابق ياتري ما السبب وهل طوفان العولمة جرفهم معه بحيث لم يستطيعوا مجاراته ؟
اجابت :
** الإنكباب على الأجهزة ، والإنشغال بوسائل التواصل الإليكترونية ، أسهمت بشكل كبير في ضعف لغة الحوار ، والبعد عن الحوار مع أفراد الأسرة ، فكل فرد منهم منكب على جهازه ، ويزيد البعد بسماعات الأذن ..
وبالتدريج تنعدم سبل التواصل المباشر ، وتتفشى المشاكل في اللغة ..صمت، تهتهة، تقطيع في الكلام ، ..
** الكتاب صديق من لا صديق له ، فعدم القراءة يضعف مهارة التواصل اللفظي.
** وبما أن الإنشغال بالأجهزة أو بالملاهي، أو بالترف هو السائد ، فأي أهداف يسعون لها أو يطمحون لتحقيقها ..
الآن تقريبا كل شي متوفر ، بذلك لا يرهقون أنفسهم بالتفكير في الأحلام ووضع الأهداف والتخطيط لها وصاروا لا يحلمون بشيء ..
فالحاجة تدفع للأحلام ، فتنسج الأهداف وتحاك الخطط ، وتُشحذ الهمم لتحقيقها ..
وكان السؤال ، هل تعتقدين يمكن للشباب والشابات الإستغناء عن الجوال أو وسائل التواصل الإجتماعي لفترة من الزمن ؟
أجابت ، لا أعتقد .. ما لم ينقطع النت فممكن التخلي عنه .. بالعمل على شغل أفراد المجتمع بأنشطة جماعية أو فردية تكن محببة إليهم ، وذلك كمثال : إنشاء نوادي في كل حي ليجتمع فيها سكان الحي صغارا وكبارا ، وتنظم لها فعاليات مستمرة يشترك الجميع بتفعيلها ..
ـ تنظيم رحلات ترفيهية معرفية .
ـ تكوين لجان تطوعية وتدريبهم على المبادرات الفعالة.
ـ شغلهم بورش عمل تبرز مهاراتهم وفق الميول .
ـ تكوين فرق عمل مشتركة بمهام مفيدة .
أما كيف يمكن أن نتعامل مع الأبناء في ظل العولمة ؟
قالت: صار من الصعب منعهم وحجب الأجهزة عنهم ، بالذات لمن تعود على توفير كل شي له دون تواني ..
ـ فمن البداية ضرورة تعويد الأطفال على نظام أسري خاص ، بتحديد وقت للإجتماع والحديث ، ووقت للطعام ، ووقت للمذاكرة والاسترجاع ، والفسح بإستخدام هذه التقنيات لساعات معينة نهاية الأسبوع.
ـ ثم إنه كان ذلك ممكنا في بداية ظهورها ، ولكن مع تطور مناهج التعليم المدرسي والتي جعلت البحث الإلكتروني جزءا هاما من منظومة التعليم و الأجهزة وما تقدمه مثل الكتب المدرسية، صارت الرفيق اليومي لإتمام الإلتزامات والواجبات المدرسية.
ـ فبالتالي ذلك زاد من مسئولية وخوف الوالدين على أبنائهم من نتاجها على عقولهم وأجسادهم وصحتهم وعلاقاتهم الأسرية والإجتماعية.
ـ القدوة .. يقال ”
لا تنهى عن أمر وتأتي بمثله ..
عار عليك إذا فعلت عظيم
فدوما يكون البدء بالذات قبل توجيه الآخرين ، كقدوة ، ومصداقية لما ينصح به.
ـ وفي الغالب ندخل للأبناء من الجانب الذي يخشونه ويؤثر فيهم ، ليكون الإقناع بالتخفيف من إستخدامها أوقع ، سواء كان من الجانب الروحي أو الصحي الإجتماعي أو الترفيهي ..
وإستخدام أسلوب الترغيب والترهيب المناسب .
ـ قيل “لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم” فالعلوم المختلفة وكثرة الإختراعات والتقارب الزماني والمكاني وتغير أساليب الحياة بدّل قوانين التربية ، وما كان مستهجنا في زماننا ، صار مباحا في زمانهم ، وما يصعب الوصول له في زماننا ، سهل الوصول له في زمانهم .. بضغطة زر ، يأتيه ما يطلبه ..
فسبحان مغير الأحوال ..
ـ إن تعثر على الكبار العمل على الجهاز تتعثر السبل لإنهاء المطلوب ، وتقفل في الوجه مفاتيح الحلول .. فيفزع الكبار للصغار طلبا للمساعدة و بلمسة بسيطة منهم ينتظم الأمر ويُدار العمل بسلاسة ..
فكيف نمنعهم عنها ؟
صارت جزء من الرتم اليومي . .. فما علينا سوا الدعاء لهم بالحفظ والسلامة ، والنقاش والحوار اللين الهادف .
وبسؤالها ، أي نوع من القراءت تميلي الدراما أو الأكشن أو الرومانسي ؟
قالت : القراءة متعة كبيرة في حد ذاتها ، وتتنوع وفق الحاجة لها ، وما يدفعك للقراءة ، فقد يستفزك موضوع ما للبحث والقراءة عنه ، فتجد نفسك تبحث وتنقب وتقلب الصفحات كي تروي العطش .
أما بالنسبة للروايات ، فقد كان لها حظا كبيرا في فترة سابقة ، وكانت الغلبة للروايات البوليسية ، والقصص الدرامية ، وقصَص من الأدب العربي والمترجم .
ـ ولقراءة الشعر مساحة مشرقة بين الحين والحين .
ـ ثم في فترة ما غلبت عليّا قراءة كتب النهايات ، واليهود وبرتوكلاتهم ، وخطط الماسونية ، والبحث عن بصماتهم السوداء في تاريخ البشرية.
مما زاد من إشمئزازي لهم ، والتحسس بوجودهم في كل دمار يشُل الحركة ، ويشوه الإنسانية ، ويحارب الدين والأخلاق .
وطلبناها بنبذة عن فريق مبادرون
أعضاءوه وأهدافه والبرامج التي قدمها ؟
فقالت : فريق مبادرون يضم عددا من بُناة المجتمع من مختلف التخصصات ، لهم رؤية ورسالة تضم عددا من الأهداف ،
ـ وتتمثل الرؤية في ..
* أن نكون معا في مصاف الأمم ، بمبادرات إنسانية يستشعرها كل فرد نحو أخيه .
ـ فكانت الرسالة …
* أن نزرع في مجتمعنا حب المبادرة بكل ما يحقق هدفا ساميا ، والعمل على تعزيز الفكر ، والمواهب ، والقدرات ، ودعم من يحتاجنا بلمسة حانية ، والأخذ بيد الجميع ، فيسعدوا ، ونحظى برضى الخالق سبحانه وتعالى .
وتم السعي لتحقيق الأهداف التالية :
ـ استقطاب مبادروا المجتمع تحت مظلة ( فريق مبادرون ) .
ـ أن يجتمع تحت مظلة الفريق أعضاء من مختلف التخصصات .
ـ تكوين فريق عمل منظم ، لكل عضو مهام ووظائف تُسند له .
ـ يُخصص لفريق مبادرون شعار خاص بهم.
ـ تنظيم الأعمال الميدانية ، والمبادرات المجتمعية ، مع المتابعة الفعلية لها .
ـ الدعم المستمر للمواهب الفذة ، والأفكار المبدعة ، والمبادرات الجميلة .
ـ متابعة أنشطة المجتمع المختلفة ، وترك بصمة داعمة فيها .
ـ زيارة دور الأيتام ، ودور كبار السن ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، وتفقد احتياجاتهم.
ـ مد جسور التواصل بين فئات المجتمع التي تحتاج للدعم ، وبين الجهات الراعية .
ـ دعم المجتمع بدورات تثقيفية ، تعليمية ، تدريبية ، في مختلف المجالات .
ـ نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع ، والتشجيع عليه.
ـ السعي لأن يكون المجتمع تحت مظلة رسمية ، تدعم خطاه.
ـ مد جسور الصلة بين الفريق والمؤسسات التعليمية ، والصحية .. الخ.
ـ العمل على الاستفادة من الموارد المتاحة في توظيف الأهداف .
ـ العمل على الاستفادة المثلى من وسائل الاتصال المختلفة ، في تفعيل برامج الفريق .
ـ أن يكون للفريق منبر رسمي ، توثق فيه أنشطة الفريق .
هذا و يقدم فريق مبادرون برامجه من خلال:
الإستشارات والتدريب والأعمال الميدانية..
برامج الاستشارات :
يضم فريق مبادرون نخبة من المستشارين والمستشارات ، من مختلف التخصصات ممن لهم باعٌ عريق في أعمال الخير ، ومساندة الغير ، ممن يسهمون بتقديم جزءا من استشاراتهم تطوعا ، لمن لهم استحقاق الرعاية والإهتمام من الفئات الخاصة .. كأسر السجناء ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، والأيتام … الخ
بتقديمها لهم ذاتيا ، وعن بُعد .
برامج التدريب :
يتعاون مع فريق مبادر نخبة مدربين أكفاء ، يتلمسون احتياجات المجتمع ؛ للإسهام بدورات ( تأهيلية ـ نفسية ـ إجتماعية ) ، لأبرز فئاته التي لها حق الرعاية والاهتمام ، كالأيتام ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، ومرضى الأمراض المزمنة ، وأسر السجناء ، والأسر المنتجة ، والشباب المقبلين على الزواج … الخ.
ويحرصون على تقديم أمسيات ، ومحاضرات توجيهية لطلبة التعليم العام ؛ لتحديد أهمية استشراف المستقبل المهني ، ولمساعدتهم للتعرف على إمكاناتهم ، وقدراتهم لإختيار تخصصاتهم المستقبلية .
البرامج التطوعية :
يُسهم فريق مبادرون في تفقد متطلبات الأيتام ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، والمسنون ، والأسر المنتجة … الخ ؛ سعيا لوصلهم بالجهات الداعمة لتوفير اللوازم الضرورية لهم ، وكذلك المشاركة في حفلاتهم ومناسباتهم ، بالتواجد والدعم الرمزي .
برنامج يستاهل :
هو عبارة عن برنامج التكريمات لفريق مبادرون ، يقوم بالبحث بين أطياف المجتمع ، والجهات الخاصة والحكومية والأفراد عمن يستحق التكريم ، والإعداد لتكريمه ومفاجئته بالتكريم في موقعه ، دعما وتشجيعا له ، وتحفيزا للجميع كي يبادروا بتقديم الأفضل بمشيئة الله.
وسألناها عن مؤلفاتها؟
اجابت؛ لي كتابين جاهزة للطبع :
ـ ديوان باسم : أحلام لا تنام
ـ كتاب في تحليل الشخصية عن طريق خط اليد باسم : لمن يهمه الأمر .
ـ مشتركة في كتابين بعمل جماعي ، قدمت فيها عملي وننتظر تمام عمل المجموعة لترى النور بعون الله تعالى ..
ـ وعن أجمل قصيدة تحب ترديدها ؟
أجابت :
ـ دوما أعود لهذه القصيدة وأرددها :
قد ينسينا اليأس لحظات…
عناوين الصمود
فتنحني الرقاب لسيف الجحود
لا تبالي …
فكلنا يعترينا البرود
وتنشق أكبادنا عن سور الحدود
وتصدع أمانينا …
بعيدا .. بعيدا …
وتنجذب لمعسول الوعود
فتُنقش أحلامنا ..
علي خد الورود
وتحيك لها …
بالحرير أثواب الخلود
لا تبالي …
فكلنا يعترينا البرود ..
عندما تنسكب الاحزان …
في دهاليز الأمان …
وتنساب العبرات ..
تتلو صنوف الآهات ..
وتفقد القوافل زعيما يقود
لا تبالي …
فكلنا يعترينا البرود ..
إذا أحجمت عنا جموع البشر ..
وكفت سيول المطر …
وتتابعت قذائف الحجر ..
وتولدت آهات العبر …
وعادت مراكب الحظ بالشرود
لا تبالي …
فكلنا يعترينا البرود .
وبسؤالنا الأخير هل لديك أقوال تدوين أضافتها؟
أجابت شكرا لكم أن اتحتم الفرصة لي في صحيفة خبر عاجل أن تبوح بالكثير كما أحببت أن يعرفه الاحبة عن هيفاء حبيب .
التعليقات 1
1 ping
manal
17/11/2016 في 9:23 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله أ.هيفاء
ربي يزيدك علم ،، وينفع فيك