لقاء ساخن لمجلس بلدي فيفاء في لقائه الأول بالمواطنين مساء اليوم الجمعة في صالة الاحتفالات بفيفاء بعد 14 جلسة يعقدها المجلس بعيدا عن المواطنين وسط امتعاظ الحضور من عدم حضور رئيس البلدية مما جعل البعض يفكر بالمغادره قبل بدء اللقاء حيث اعتبروه غير مفيد إلا أن اللقاء شهد تفاعل كبير رغم الحضور المتواضع للمواطنين وحضور نائب رئيس بلدية فيفاء جابر محمد الفيفي الذي وضح لهم أن رئيس البلدية في إجازة رسمية، حيث افتتح اللقاء المتحدث الرسمي لبلدي فيفاء محمد حسن الفيفي تلى ذلك كلمة لأمين المجلس البلدي يزيد هادي الداثري ثم كلمة رئيس المجلس البلدي جابر محمد الفيفي الذي استعرض مهام المجلس البلدي والقرارات التي اتخذها المجلس ثم فتح النقاش مع المواطنين الذين حضروا يحملون هموم الطرق وتحدث في البداية المواطن قاسم يحي المشنوي عن تعثر المشاريع البلدية ومنه سوق حقو فيفاء حيث لفت عضو المجلس البلدي يحي جابر الحكمي في معرض رده إلى أن مشروع سوق الحقو قد مر بمراحل ثلاث تعاقب فيها عدد من المقاولين وأوضح إلى أن المشروع من أولويات المجلس البلدي وقال المجلس وقف على مشروع سوق الحقو وقدم أربعة توصيات بشأن السوق وأضاف نائب رئيس بلدية فيفاء إلى أن البلدية قد قامت بخاطبة شركة الكهرباء لتمديد الكهرباء للسوق وأن السوق في مراحله النهائية وسيتم افتتاحه وتشغيله بعد حوالى أربعة أشهر وحول ضرورة وتوفر جلسات وأماكن يستريح بها الزوار لفيفاء على الطرقات الرئيسية اعتذر نائب رئيس بلدية فيفاء بأن كل المواقع على الطرق مملوكة لمواطنين وحول ضرورة استكمال وتطوير المنتزهات وتسليمها لمستثمرين بين نائب رئيس البلدية إلى أن البلدية قد عرضت هذه المواقع ولم تجد عروض مناسبة وكشف على أن البلدية بصدد تنفيذ مشروع صيانة وإعادة سفلتة للطريق من نيد الضالع إلى العدوين وتحدث المواطن احمد سالم العبدلي عن معاناة مستخدمي طريق بقعة العلاج ووعود البلدية التي لم تصدق في صيانة الطريق الذي تعرض لأضرار كبيرة منذ فترة طويلة بفعل مياه السيول والأمطار حيث وعد نائب رئيس بلدية فيفاء بسرعة معالجة المشاكل على الطريق وحول سؤال عن سوء تخطيط وتنفيذ مشاريع الجسور أقر المجلس بوجود خلل في تنفيذ هذه الجسور وأنه تم الرفع بعدد من التوصيات للشخوص على هذه الجسور وتفعيل الاشراف الهندسي والمتابعة وأشار المواطن يحي احمد يزيد المشنوي إلى أنه حضر من خميس مشيط لطرح معانتهم مع طريق بقعة آل امريع الذي يبلغ حوالي 2كم وتتم المطالبة بسفلتته منذ حوالي 27 عام في ضل وعود متكرره حضرة فيه معدات البلدية ثلاث مرات للطريق للسفلته ولأسباب مجهولة تسحب المعدات فيما انتقد أحد المواطنين المجلس البلدي وقال أن عمله غير مبنى على أساس وأضاف أن كل مجلس بلدي بفيفاء ينسف ما انجزه المجلس السابق ولا يبني عليه ويطور وحمل المواطن سلمان يزيد الحكمي من حقو فيفاء هموم أهالي حقو فيفاء مع مكبس النفايات الذي لوث مياه الوادي حيث أكد أعضاء المجلس ضرورة سرعة معالجة وضع المكبس وأكد الدكتور سلمان العبدلي في مداخلته أنه يجب على المجلس البعد عن العصبية القبلية المقيته واخراج مفهوم التعصب من عمل المجلس البلدي واقترح العبدلي أن تفتتح البلدية مكاتب ومراكز خدمية عبارة عن نقاط طرفيه لها في مختلف أنحاء فيفاء لتلمس احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات وانتقد بشدة إدارة المشاريع في بلدية فيفاء وقال أنها سبب ضياع وتبديد ميزانيات فلكية في مشاريع ورقية نسمع عنها ولا نشاهدها على أرض الوقع وتمنى أن يسير المجلس والبلدية في خطين متوازيان بعيدا عن التكامل وأن تبدأ البلدية بوضع خطة عمل وهيكل تنظيمي دون السير العشوائي على غير هدى وانتقد المواطن حسن مفرح الدفري تجاهل البلدية لإنارة الطرق الرئيسية بالدفرة حيث قال أن مشروع الإنارة منفذ شرقا وغربا وفي الوسط لا يوجد شي وقال أن هناك تقصير في النظافة وفي عمليات الرش مشيرا إلى وضع المنتزهات وأنها خدمة للجميع وليست لقبيلة محددة وأن على البلدية صيانتها وتوفير الخدمات فيها كدورات المياة والمساجد كما تمنى أن يكون للمجلس دور واهتمام في الخدمات التي يبحث عنها الأهالي بفيفاء والسائح الزائر كالمطاعم والمحلات التجارية والأسواق وغيرها وفي معرض رد المجلس على الدفري بين انه تم الاستغناء عن متعهد الرش السابق لوجود تلاعب وان البلدية توفر خدمة الرش ذاتيا لمن يرغب ثم تداخل المواطن علي زاهر الثويعي مع من المواطنين من قبيلة الثويعي والذين طرحوا الكثير من المشاكل والمعاناة التي لم تنتهي منذ سنوات مع طرق الثويعي رغم المطالبات التي لا تنقطع وأشار علي العبدلي إلى طريق آل برقان وتجاهل استكمال سفلتتة منذ سنوات طويلة فيما نقل احمد العبدلي للمجلس استياء الحضور من عدم حضور رئيس بلدية فيفاء وكذلك محافظ فيفاء لسماع مشاكل ومعاناة وطلبات الناس وتمنى على المجلس البلدي العمل وفق خطة طويلة وقصيرة المدى ليستطيع المجلس قياس مدى الانجاز وأضاف أن القادم لفيفاء يصدم عندما يشاهد هذه الطرق المتهالكه والتي تفتقر لأبسط وسائل السلامة وأبدى المواطنون شكرهم لأعضاء المجلس البلدي في فيفاء على سعة صدورهم مبدين رغبتهم في استمرار هذه اللقاءات التي يستطيعون من خلالها التعبير عن مشاكلهم وإيصال صوتهم لبلدية فيفاء هذا وقد اتسم اللقاء بالشفافية والوضوح مع تنظيم جديد يتيح للمواطنين اللقاء مع المجلس البلدي كل أربعة أشهر.
التعليقات 2
2 pings
عيسى الفيفي
26/11/2016 في 7:41 ص[3] رابط التعليق
شي جميل جدا ويشكر كل من شارك وابداء طرحه نتمنى ان تعقب هذه المناقشات والاجتماعات نتائج تعود بالنفع والفائده ونرى شى ملموس يعود بالنفع والفائده ولاتكون اسطر بورق دون حل للمشاكل والمعاضل التي تعيق النمو التنموي لفيفاء الايام سوف تبين لنا ماحققوه خلال هذه المناقشه والحوار وماخرجوا به من حلول ونتائج واتمنى ان نرى تطبيق ماوصلوا له بالتنفيذ وان نرى الخبر مطروح بالصحيفه كما طرح هذا الاجتماع والنقاش مع المواطنين ومن يهمهم ذلك…. اتمنى لكم التوفيق
ضحك على الدقون والعقول !!؟؟
26/11/2016 في 11:19 ص[3] رابط التعليق
عقد بالأمس أول لقاء بالمواطنين ! والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا تريدون من المواطنين ايها الرئيس والاعضاء. ورئيس بلدية فيفاء
والإهمال والطرقات اصبحت أشبه ماتكون بكمائن لمركبات المواطنين . والطرق الفرعيه حدّث ولا حرج ارقام طوارئ عديده ووعود وكذب ودجل على العقول – ماذا تريدون من المواطن والشكاوي في بلديتكم وطوارئها – ومجلسها تنهال من كل حدب وصوب وبقدر عدد شعر رؤوسكم – ألا لديكم عقول وأبصار كي تشاهدون الطرق الرئيسي والطرقات الفرعيه التي أودت بحياة العديد من المواطنين في صمت من بلديتكم ومجلسها – عبارة اتخذتموها كعذر أقبح من ذنب – اذا اشتكت الطرق الفرعيه كانت جوابكم هذا من اختصاص النقل – واذا كانت الشكاوى من الطريق العام قالت الطرق والنقل هذا من اختصاص البلديه – فأصبح المواطن بين سندان الطرق ومطرقة البلدية ومجلسكم الذي اتخذ التدليس والضحك على العقول والدقون عنواناً له- ومن المستغرب سؤالكم للمواطن – ماذا تريد من البلديه؟؟؟؟ – والله سوْال حقير يدل على عمق جهل متمكن من العقول – اذا لم يكن لديكم أبصار وعقول تدلكم على سوء الطرقات سيان الطرق العامة والطرق الفرعيه وأنتم ترتادونها يوميا ذهاباً وعودة لبلديتكم ومجلسهاالمزعوم ولكن لو كانت مركباتكم ايها الاعضاء والمسؤولين من اموالكم الخاصة لأشتكيتم خرابها وتلفها ولكن يا للاسف هذه مركبات رسميه تابع لبلدية تدمير فيفاء وليس تعميرها – ولا نقول إلا حسبنا الله على كل مخادع منافق يريد تضليل الحق وجعله باطلاً والباطل حقاً يتّبع ..