ذكرت قائدة الروضة الرابعة بجازان الأستاذة/ حياة أبو بكر كلمتها وهي تودع أحد معلمات الروضة ” لكل بداية نهاية ولكن طوبى لمن كانت نهايته مشرفة فحينما يطوينا الزمن بأيامه ولياليه وحينما نفارق تلك الأجساد في ذلك الصرح التعليمي يبقى لنا عزاء واحد هو تلك البصمات الرائعة ففي كل مكان بصمة جودة لك وكل زاوية من زوايا المدرسة وليس في وسعنا في هذه الحظات إلا أن نقول لك قلوبنا لن تنساك وسنتواصل معك بالدعاء الخالص وجعلنا الله واياك ممن اجتمعوا على خير وتفرقوا عليه وكتب لك الأجر بما قد متي من العلم النافع
تمضي بنا قوافل الليالي لوداع أيام آفلة لتبقى في صفحات قلوبنا بقايا ذكريات لا تُنسى ، بل تصبح نورا ساطعا للفؤاد يضيء ديجور الحياة ، أيام حفرت في خلدنا أوقاتا رائعة ولحظات سعيدة ، وها نحن الآن نقف في وداع معلمة نذرت نفسها لخدمة بنات جيلها بكل كفاءة واقتدار إنها المعلمة القدوة والأم الحنون والأخت العزيزة رقية العمودي .
وقدمت للمعلمة القدوة بعض من الهدايا وأعدت لها وليمة
ودعت في حفلها بعض من قريباتها.
كما قدمت الأستاذة / رقية كل الشكر والتقدير لقائدتها ومنسوبات الروضه وأوصتهم خيراً بالأطفال .