صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتاً مقابل 13 ، لصالح المطالبة بوقف فوري للأعمال القتالية في سوريا والسماح بوصول المساعدات وإنها حصار جميع المناطق ومنها حلب.
وامتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار الذي صاغته كندا بشأن الحرب السورية الدائرة منذ ما يقرب من ست سنوات، علما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة لكن لها ثقل سياسي.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سمانثا باور للجمعية العامة قبل التصويت “هذا تصويت لكي ننهض ونبلغ روسيا والأسد بضرورة وقف المذبحة”.
وقال السفير الروسي في المنظمة الدولية فيتالي تشوركين للصحفيين أمس الخميس عن مشروع القرار: “توقع أنه سيؤدي إلى تحول ما في الوضع في سوريا غير واقعي”.
ويطالب قرار الأمم المتحدة الأمين العام بتقديم تقرير خلال 45 يوماً بشأن تنفيذ القرار مع توصيات “بشأن السبل والوسائل لحماية المدنيين”.
أما السفير الكندي في الأمم المتحدة مارك أندريه بلانشار فسلم بأن مشروع القرار ليس حلا للصراع لكنه بيان مهم.
وأضاف قبل التصويت “إنه تذكرة قبل كل شيء بأن حياة الشعب السوري يجب أن تكون أولويتنا. إنها أولويتنا والعالم لن يقف صامتا بينما هو يعاني من دون مساعدة.”