الناسُ في كفّةٍ .. وحبك خالقي في كفّةٍ
لا لم يطبْ عيشي بِبُعدِكُمُ فقلبي يحزنُ
أنا من غَفِلْ..أنا من جَهِلْ.. عن ِذكرِكمْ في صدّةٍ
أيُّ الحياةِ أريدُ أنْ أحيا وكيف سأسكُنُ
صدرٌ حوى جمْعاً من الآلاِم يحمِلُ أنّةً
أرجوك طبّبّ خافقي واجعل فؤادي يأمَنُ
أنت القريبُ فلا أكونُ بقربِكمْ في شدّةٍ
سبحانَ من عَلِمَ الخفيّ ويعلمُ ما يكمُنُ
إني أرى تِلكَ البشائرُ أسفرت بمَودّةٍ
ماأجمل الروحَ الأبيّةَ لا لِغيركَ تَرْكَنُ
قد كان لي حظٌّ وأنسٌ صاحبٌ في مُدّةٍ
قوتٌ ليُغني داخلي من جوعه وليسمِنُ
فالبعد عنكمْ يجعلُ المرءَ يُعاني وِحدةً
في فاقةٍ دوامةٍ حتى نَفِيءَ ونُذعِنُ
ثبّت فؤادي واغنه واجعل لعيني قرةً
وأنر طريقي نحو عزٍّ شامخ لايُوهَنُ