عقدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورشة عمل بعنوان بين الواقع والمأمول “لتشغيل العربات ومتابعة حركتها آلياً”
وخلال الاجتماع استعرض الأعضاء أبرز الحلول المطروحة من حيث التشغيل والمتابعة والية التطوير الذي تأمله الرئاسة العامة نحو تحقيق الهدف المنشود خدمة للزائر والحاج والمعتمر من كبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة التي تمكنهم من السعي بين الصفا والمروة بكل سهولة ويسر.
وجاءت دراسة التطوير في قالب عصري بعد أن خضعت لأكثر من 8 أشهر جسدت صفحاتها تجارب سابقة ورصد ومتابعة وردود الفعل للمستفيدين من الخدمة من خلال استبانات وآراء على ضوئها تمت صياغة الدراسة ومناقشتها على شكل بنود وتفنيد للخروج في الأيام المقبلة بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق على أرض الواقع .
وأكد مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام المنهدس فارس المطرفي أن الدراسة جاءت وافية الأطراف لمراحل التطوير .
وقال المطرفي وكان حرصنا خلال الشهور الماضية أن تشتمل الدراسة على التنوع في الأفكار وشاركنا في ذلك كبرى الشركات العالمية التقنية في المنطقة (بريطانية, وإيطالية) لتكون الخدمة بأفضل حال وحسب المأمول والمخطط له.
يأتي هذا الحراك العملي وتدارس الأوضاع التطويرية بعد رؤية وتطلعات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس وإشرافه تباعا على أوضاع سير هذه العربات وقابلية تطويرها بشكل يتماشى مع رؤية الرئاسة المستقبلية (2030) .
مؤكدا معاليه في اجتماعات سابقة أن الحرمين الشريفين في مقدمة اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- وينبغي أن نضاعف الجهد في اتجاه سير الرئاسة نحو مجاراة العصر تطويريا وخدمة تتواكب مع رغبة ولاة الأمر والرقي في تقديم الخدمة.
حضر الاجتماع كل من : المشرف على إدارة التطوير الدكتور عمار عطار ومدير الإدارة العامة للتطوير الأستاذ / عبدالحميد المالكي – ومدير إدارة العربات بالمسجد الحرام المهندس / فارس المطرفي – ومدير عام التشغيل والصيانة المهندس / فارس الصاعدي – والمهندس / محسن السيد – والمهندس / نزار حمزة – والمهندس / مشاري المطرفي – والدكتور / عبدالرحمن الخطابي .
وكذلك من الجانب الأخر من الجهة المشاركة من أعضاء وحدة العربات الكهربائية الدكتور / يوسف بخاري – والمهندس/ فاضل باجابر – والمهندس / أيمن السفياني والمهندس / أحمد بامحرز – والمهندس / سلطان الزهراني – والمهندس / ماجد الزهراني – والدكتور / عمر حسين .