قام لاعب نادي الوحدة سابقا الكابتن السعودي : اسحاق سراج بتأسيس الاتحاد الدولي لأكاديميات كرة القدم وأصبح رئيسا لها بعد أن عمل على اعتمادها والاعتراف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ، حيث قام برحلة مكوكية الى أكثر من 35 دولة حول العالم لنشر فكرة الاتحاد الذي اعتبره كثير من الشخصيات العالمية خطوة عالمية وجبارة لأن جوهرها الأساسي هو إبراز الكثير من اللاعبين الصغار للظهور نحو العالمية والنجومية عبر هذا الاتحاد الذي سوف يوفر فرص كثيرة لاستقطاب النجوم صغار السن ويوفر فرص عمل عديدة للمدربين المبتدئين وعلى تنمية ورقي المجتمعات والمساهمة في القضاء على ظاهرة الفقر والمحافظة على حقوق اللاعبين وأصحاب الأكاديميات في مختلف دول العالم ، وسوف يكون هذا الاتحاد هو البنية التحية التي سوف تغذي جميع الأندية في العالم بالنجوم الموهوبين من صغار السن من مختلف دول العالم ، وهذه الخطوة سوف يكتب لها التاريخ عن تأسيس الاتحاد الذي لم يسبق أن قام بتنفيذ هذه الفكرة في القارة الافريقية والأسيوية والأمريكية بعمل وإنشاء اتحاد معتمد للأشبال، كما أنها سابقة يشهد لها بإنطلاقه من أرض المملكة العربية السعودية ومن مكة المكرمة الى العالمية .
من جهته أكد الكابتن اسحاق سراج رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات كرة القدم أن للشعوب فكر وتعمق في انجاز اتحاد الاكاديميات، موضحا أنه مع تزايد خُطى العمل نحو النهوض بمستوى كرة القدم برز الاتجاه نحو زيادة الاهتمام بالبراعم كأحد المحاور الأساسية إلى طريق نجاح العمل في هذا السبيل وإيماناً بأن ركب النهوض الحقيقي بمستوى أداء اللعبة يٌحتم البدء من مستوى القاعدة إذا كانت أنظارنا مُعلقة بالقمة ، لذا تم تأسيس الاتحاد الذى تتفق مبادئه مع المبادئ الأساسية للرياضة – متمثلة في احترام وقواعد العمل الجماعي والمنافسة الشريفة – مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة،(وقوانين اللجنة الأولمبية الدولية – وأنظمة وقوانين الفيفا) وتتطلع الرياضة بدورها في المجتمعات الصغيرة منها والكبيرة، بما فيها المباريات والمسابقات الترفيهية الرسمية للوصول إلى العالمية، وقد يشارك الناس لعبا وتدريبا ودعما لرياضيهم وفرقهم المفضلة في كل مكان وزمان، وللتطوير من رياضة الشعوب الأصلية إلى الأحداث الرياضية العالمية.
ويمكن للرياضة أن تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين الصحة الشخصية والنمو في الأفراد من كافة الأعمار، ولا سيما الشباب، ويمكن للأنشطة المتصلة بالرياضة أن تولد فرصا للعمل والنشاط الاقتصادي على مستويات عدة،
كما يمكن للرياضة أن تساعد في بناء ثقافة السلام والتسامح من خلال التقريب بين الشعوب على أرضية مشتركة، وعبور الحدود الوطنية وغيرها من أجل تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.
ولسنوات عديدة، اعترفت الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها ووكالاتها المتخصصة بأهمية الرياضة في المجتمع، وجندت هيئات الأمم المتحدة الرياضيين والأحداث الرياضية الكبرى في الحملات الرامية لتعزيز التحصين ضد أمراض الطفولة وغيرها من تدابير الصحة العامة، ولدعم مكافحة العنصرية والفصل العنصري، وحقوق الإنسان، وقد تم تضمين الحق في اللعب والمشاركة في الألعاب الرياضية في صكوك الأمم المتحدة مثل اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة.
ولتحقيق هذه الأهداف يسعى الاتحاد إلى :
1. نشر الوعى بين صغار ممارسي كرة القدم وأهميه هذه الممارسة على أسس علميه وتربوية تكون قادره على خلق قاعدة من البراعم والناشئين بالأكاديميات لها القدرة على إمداد المنتخبات القومية للناشئين بصورة مستمرة لا تتأثر بالتغيرات التي تصاحب تغيير المسئولين في مجال الإشراف عليها.
2. توسيع قاعده الممارسة تحت مظلة الاعداد العلمي مما يؤدى الى زياده فرص انتقاء اللاعبين المتميزين.
3. انتقاء العناصر الجيدة التي تتمتع بمواصفات الاستعداد الخاص لممارسه اللعبة ( صحيه – موهبه – رغبه ) يمكن بعد ذلك صقلها وتنميتها ورعايتها على مستوى الأعمار السنيه المختلفة بهدف تكوين منتخبات وطنيه تكون قادره على التمثيل المشرف واللائق.
4. المحافظة على اللاعبين الممارسين والعمل المستمر على تطوير قدراتهم البدنية والمهارية بهدف الاستمرار في الممارسة ( محو اميه كرة القدم).
5. العمل على تحقيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين الصحة الشخصية والنمو في الأفراد من كافة الأعمار.
ومن هذا المنطلق يبدو أن الاهتمام بالفئات السنية في كرة القدم منذ النشء بات أمرا مهما من الناحية الرياضية والاقتصادية، فمجال كرة القدم اصبح هاجس العالم بأثره ومع ظهور هذا الاتحاد الدولي للأكاديميات كرة القدم المعتمد رسمياً سوف يوفر الكثير من الإنجازات وصقل العديد من المواهب الشابة بأسلوب رياضي احترافي بحت، ومع دخول خصخصة الأندية حول العالم سوف يكون للأكاديميات مجالات واسعة في التطور والرقي والازدهار والعمل على كثافتها بشكل مقنن، وسوف يكون لرجال الأعمال مجالا جديدا في زيادة المداخيل والاهتمام بشكل اكبر لمجال الرياضية والذي أتضح خلال السنوات الماضية أنه يدر مكاسب جيدة، فالكابتن سراج اسحاق مؤسس ورئيس هذا الاتحاد وضع يده على ضالة وكنز من كنوز الرياضية بصفة عامة .
الجدير ذكره أن الكابتن اسحاق سراج مثل نادي الوحدة من درجة الناشئين والشباب لكرة القدم ووصل إلى الفريق الأول، وكان يمارس الكرة مع جيل الكابتن عاطف الحازمي مدير الكرة الحالي في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الوحدة وجيل الكابتن عدنان عبد الشكور.