في ذكرى البيعة الثانية نجدد الولاء وكل قيم المواطنة الحقيقية لباني مجد هذه الأمة وحامي حياضها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
في هذه الذكرى نستذكر تلك الخطوات الحاسمة التي قادها خادم الحرمين الشريفين نحو تحقيق الإستقرار الأمني ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الخليج والعالم العربي. وبارك ذلك دول شقيقة من منطلق الثقة المطلقة بحكمته ورؤيته السديدة التي أدت إلى مانحن عليه اليوم من رغد العيش والإستقرار والأمن والأمان.
أخذ على عاتقه رعاه الله خدمة قضايا المسلمين في كل شأن ونال بذلك تقدير القادة والشعوب على الصعيد الإقليمي بل والعالمي.
نجدد الولاء والثقة بقائد ملهم نقلنا بسياسته الحكيمة نقلة حضارية وفق أُطر تنظيمية دقيقة ومحكمة تكفل لنا العيش الكريم إقتصادياً وتنموياً، وما تلك الميزانية التي أُعلن عنها منذ أيام قلائل سوى دليل قاطع على تلك النقلة التي تجعلنا ننعم بالإستقرار خصوصاً في ظل سياسة التحول والوطني 2020 والرؤية الوطنية التي إستشرقنا من خلالها ملامح المستقبل الباهر، والإقتصاد المتين، في ظل الأوضاع الإقتصادية المتدهورة في دول حولنا، والأمن الذي يُعد النعمة الأكبر في وقت العالم من حولنا يحترق من لظى تلكم الحروب الأهلية.
خادم الحرمين الشريفين القائد الذي تتجه إليه أنظار قادة العالم بعين الإحترام والتقدير ونباهي به كل ملوك الدنيا، باني نهضة هذا الوطن، ندعوا الله أن يطيل في عمره ويحفظه لوطنه وشعبه وللمسلمين أجمعين.